"ذا سنتينيل": إسلاميو مصر يواصلون تحدى قانون التظاهر

اعتبر موقع "ذا سنتينيل"، الأمريكي الإخباري أن أنصار الجماعات الإسلاميين في مصر يتحدون قانون التظاهر الذي أقرته الحكومة، ما دفع قوات الأمن لاستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المظاهرات.

وأشار الموقع إلى سعي حكومة الببلاوي إلى "إخماد الاضطرابات من جانب الإسلاميين والنشطاء العلمانيين في الوقت الذي تسعى فيه إنهاء المسودة النهائية للدستور المعدل"، على حد زعم الموقع الذي أكد أن "قانون التظاهر الجديد الذي أقر في مطلع الأسبوع الماضي حاز على انتقادات الكثير من دعاة الديمقراطية للقوى المتزايدة من الجيش والرئيس عدلي منصور".

أضاف "ذا سنتينيل" أنه منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، هناك احتجاجات شبه يومية في البلاد تطالب بإعادته لمنصبه وغالبا ما تنتهي هذه المسيرات بالمواجهة في الشوارع بين قوات الأمن أو المدنيين، وللحد من هذه المسيرات أصدرت الحكومة يوم الأحد الماضي قانون التظاهر الذي يحظر الاحتجاجات دون إذن الشرطة، وسط إدانة من النشطاء العلمانيين للقانون الجديد، لأنه يطلق العنان لوحشية الشرطة التي كانت سببا رئيسيا في ثورة عام 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، حسب الموقع.

وتوقع "ذا سنتينيل" أن الاستفتاء الذي يجرى على الدستور خلال الفترة القادمة، يتسبب في مزيد من الاضطرابات وتصاعد العنف، لأن النشطاء العلمانيين وأنصار الجماعات الإسلامية ضده.