مؤامرة قطرية لنقل مركز التنمية الإقليمى لـ"ألعاب القوى" من مصر
عقد مركز التنمية الإقليمى لألعاب القوى التابع للاتحاد الدولى، اجتماعا بدولة قطر، يوم 20 نوفمبر الجارى، حيث حضر الاجتماع كل من وليد عطا رئيس الاتحاد المصرى لألعاب القوى، ودحلان الحمد رئيس الاتحاد القطرى نائب رئيس الاتحاد الدولى، وسليمان الزايدى رئيس الاتحاد العربى، بالإضافة إلى حمدى عبد الرحيم مدير المركز.
تنص لائحة المركز على ضرورة حضور ممثل من وزارة الرياضة باعتبار أن مصر هي دولة المقر، بالإضافة إلى ممثل من مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية وهو ما لم يحدث، حيث شهد الاجتماع غياب ممثلى تلك الهيئات في سابقة لم تحدث من قبل منذ إنشاء المركز عام 1988.
وعلمت "فيتو"، أن الهدف من عقد الاجتماع في قطر لأول مرة منذ إنشاء المركز هو رغبة مسئولى الاتحاد القطرى نقل مقر المركز إلى الدوحة، ضمن خطة الدولة الآسيوية للسيطرة على جميع مراكز التنمية في مختلف الألعاب ومقرات الاتحادات الدولية والعربية.
والمثير في الأمر، حالة الصمت التي تسيطر على رئيس الاتحاد المصرى "وليد عطا" وممثلى وزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية تجاه ما يحدث من محاولات قطر نقل مقر المركز إلى الدوحة، وهو ما يستدعى المحاسبة والمسائلة على ما اقترفه هؤلاء الأشخاص من تصرفات ستؤدى إلى نقل مقر المركز الذي يخدم 19 دولة عربية ويعد واحدًا من ضمن 9 مراكز أنشأها الاتحاد الدولى على مستوى العالم.
