رئيس التحرير
عصام كامل

«قريبًا النووي بالسعودية».. «ديبكا»: اتفاق سري بين المملكة وباكستان لشراء القنابل.. الرياض وتل أبيب تخشيان تصنيع طهران 4 رؤوس نووية.. «نتنياهو» يعتبر الخيار العسكري «

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال موقع «ديبكا» الإسرائيلي إنه بعد الاتصالين الهاتفيين الذين أجراهما الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع كل من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لمحاولة إقناعهما بأنه لن يسمح لإيران بأن تصل إلى السلاح النووي، بات واضحًا أن الفجوة بينهما لم تتقلص ولكنها توسعت جدًا.


وأضاف الموقع أن سبب اتساع الفجوة بينهما هو خروج مسئولين من السعودية وإسرائيل بتصريحات علنية تنتقد الموقف الأمريكي من الاتفاق النووي مع إيران.

وأشار «ديبكا» إلى أن الرئيس الأمريكي يؤكد ضمانه بأن إيران لن تصل إلى السلاح النووي، في الوقت الذي يؤكد فيه الخبراء النوويون في الغرب وإسرائيل أن في استطاعة إيران بإمكانياتها الموجودة بين يديها الآن أن تصنع أربع قنابل نووية، وأن الجهود المبذولة من الدول الست الآن هي فقط لمنع بناء مفاعل نووي كبير جدًا.

وشدد على أن «أوباما» لا يمتلك القدرة على منع إيران من الوصول إلى السلاح النووي، مشيرًا إلى أن أمراء السعودية وكبار مسئوليها أكدوا عدة مرات أنه إذا أصبحت هناك دولة إيرانية نووية فإن السعودية ستصبح في المؤخرة.

وأضاف الموقع أنه «يُستنتج أن من هذا الحديث أن السعودية عليها الآن أن ترسل إلى باكستان رسالة لتفعيل الاتفاق السري بين الدولتين 2004، والتي تنص على تمويل السعودية للبرنامج النووي الباكستاني في مقابل حفظ بعض القنابل أو الرؤوس النووية في باكستان للسعودية في وقت الحاجة، بالإضافة إلى بعض الصواريخ المطلوبة بالرغم من أن باكستان تنكر وجود هذا الاتفاق.

"الاستخبارات الغربية تؤكد أنه إذا لم تكن هذه الأسلحة وصلت من باكستان للسعودية بعد، فسيتم إرسالها قريبًا، وفي ظل هذا الوضع تتمركز المحادثات بين الرئيس الأمريكي وملك السعودية في منع السعودية من التسليح النووي بدلًا أن يمنع إيران"، بحسب الموقع الإسرائيلي.

وأضاف أن رئيس الحكومة الإسرائيلي منذ خمس سنوات يحاول منع إيران من الوصول إلى السلاح النووي، وأنه يجهز جيش الاحتلال الإسرائيلي للتعامل مع امتلاك إيران للسلاح النووي.

ونقل الموقع عن «نتنياهو» قوله إن «إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي بعد إبرام اتفاقية إيران النووية، لأن تل أبيب منارة الأمم»، مضيفًا أن «الظلمة الكبرى التي تهدد العالم هي إيران النووية».

وأضاف الموقع أن مصادره الاستخباراتية في واشنطن تقول إن المحادثة التليفونية التي جرت بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي وصف فيها أوباما بصورة موسعة كيفية عمل واشنطن وجهودها الاستخباراتية من أجل التأكد أن إيران ستلتزم بالاتفاقية المبرمة.

وأشار إلى أن أوباما اقترح على نتنياهو إرسال وفد عسكري استخباري وخبراء إسرائيليين في مجال النووي لواشنطن من أجل الاتفاق على تفاصيل التعاون الأمريكي الإسرائيلي بخصوص النووي الإيراني.
الجريدة الرسمية