فن التعامل مع الأشخاص صعبي المراس
هناك أنواع من الناس يصعب التعامل معهم بسهولة، إلا أن الظروف تدفعنا للتعامل معهم نتيجة علاقات العمل أو القرابة، ويأتي على رأسهم العصبيون، والسلبيون.
وتؤكد اليزابيث ريفورد خبيرة العلاقات الإنسانية، أن هناك فنونا وأسرارا للتعامل مع هذه النوعيات من البشر وتتخلص تلك الأسرار في الآتي..
أولا "الرد بلطف"
تؤكد اليزابيث أن أفضل طريقة للتعامل مع هؤلاء الناس هو التعامل بلطف، وألا نفكر في التعامل معهم بالمثل، فكون الشخص الذي أمامنا عصبيا ويعلو صوته بالحديث، فهذا لا يعني أن نرد عليه بنفس الأسلوب، لأنك بهذا ستجعل الموقف أسوأ، فالتعامل بهدوء مع الأشخاص صعبي المراس يهدئ من روعهم.
ثانيا "وضع حدود"
علينا أن نضع حدودا نسير وفقا لها، ونفرض على من يتعاملون معنا بعض الحدود التي يجب عدم تخطيها، حتى نتلافى الشجارات، والصدامات التي تؤدي إلى خيبة الأمل، وأحيانا تجعلنا نخسر الشخص الذي أمامنا.
ثالثا: الايمان بأن الطباع لا تتغير
لا تنخدع في بعض التصرفات الجيدة التي تصدر عن أناس اعتدت منهم العكس، فهذا لا يعني بالضرورة أنهم تغيروا للأفضل .. لكن قد يكونون في حالة ثبات، أو يمرون بهدوء نسبي في حياتهم، أو يشعرون بالسعادة لأمر ما، لكنهم سرعان ما سيعودون لطباعهم المنفرة .. فلا تحيد عن الطريق والأسلوب الذي رسمته للتعامل معهم.