مسئول أممى يطالب بدعم الصندوق الائتمانى للنازحين السوريين بـ"لبنان"
أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لشئون اللاجئين أنطونيو جوتيريس، ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بتقديم دعم كبير للصندوق الائتماني والآليات التي أنشئت من أجل التعبير عن التضامن الدولي مع لبنان والشعب اللبناني لاستضافته العديد من النازحين السوريين.
وأشار جوتيريس عقب لقائه اليوم رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي، بحضور ممثلة المفوضية في لبنان نينت كيللي، إلى تقرير عرضه البنك الدولي ويعترف فيه بتداعيات هذه المأساة على الاقتصاد والمجتمع اللبناني.
وعبر باسم الأمم المتحدة، عن التقدير العميق للدعم الذي يوفره الشعب اللبناني والسلطات اللبنانية للنازحين السوريين، مشيرا إلى أن المفوضية على اطلاع بحجم تداعيات هذا الوجود الكثيف والتنافس على فرص العمل والحصول على مأوى والمشاكل الكبرى فيما يتعلق بالبنى التحتية، الأمر الذي يدفع لمطالبة المجتمع الدولي بتقديم المزيد من الدعم للبنان، وليس فقط للنازحين السوريين وإنما للشعب اللبناني والمجتمعات اللبنانية.
وأوضح أن المفوضية ستطلق تقريرا يظهر حجم مأساة الأطفال النازحين السوريين الذين يعانون من العنف ولم يلتحقوا بالمدارس بعد أن فقدوا أهلهم وهم متروكون اليوم ويعيشون في خوف دائم خصوصا هؤلاء الذين لم يفروا ولم يتركوا بلدهم.
ولفت إلى أن هناك الكثير من الأطفال الذي يخشون ترك ملاجئهم وخيامهم والتجول في الشوارع خصوصا الفتيات منهم، مؤكدا أن التقرير يشرح المعاناة الإنسانية بهدف نشر الوعي في المجتمع الدولي حول الحاجة لدعم النازحين السوريين والدول التي تقدم لهم المساعدات على غرار لبنان.
