بياعين التروماى على الجزيرة
اللي بيخون وطنه ويبيع بلاده، زيه زي واحد سرق فلوس أبوه وراح إداها لحرامي، فلا والده هيسامحه ولا الحرامي هيكافئه.. دي مقولة لنابليون على فكرة مش من عندي يعني، إحنا بقى والحمد لله بلدنا الكل خانها..
الإخوان خانوها، وكانت النية جاهزة لتسليمها بيضة مقشرة للأهل والعشيرة، وإخوانا البعدة الأمريكان، طبعا لا في حد سامحهم من ناسها الطيبة اللي آمنوا بيهم في الأول ولا الحرامية كافئوهم وبقوا ملعونين في كل كتاب ما عدا الكتاب التركي!!
وكتير من اللي أعلنوا شعار الوطنية في فترة من فترات عمرهم اتحولوا قدام دولارات الجزيرة وفلوسها اللي بالكوم، فاكرين نفسهم بيجاهدوا من بره ومش عارفين إن الناس فاهمة وعارفة الحكاية واللي فيها وعارفين إنهم عشان دولارات قطر على استعداد إنهم يبيعوا أبوهم نفسه مش يسرقوه بس.
معظم من ولوا وجههم شطر قطر وقناتها الجزيرة عاملين زي النصاب اللي باع الترماي للقروي الساذج ودول رايحين يبيعوا المواقف بيبدلوها ويغيروها مليون مرة زي ما بيغيروا كرفتاتهم وبدلهم وعارفين إن الساذج جاهز يدفع أي تمن للمواقف المزيفة دي.. أشكال عايزة الحرق !