مؤسس "ويكيليكس " يلقي كلمة من سفارة إكوادور بلندن

يلقي مؤسس موقع (ويكيليكس) جوليان أسانج كلمة بمناسبة أعياد الكريسماس، وذلك من مقر إقامته في سفارة إكوادور في لندن التي لجأ إليها منذ ستة أشهر، وذلك بعد مساع من الحكومة البريطانية لترحيله إلى السويد لمحاكمته بتهم الاعتداء الجنسي على فتاتين هناك.

وتأتي هذه الكلمة، التي يلقيها من شرفة إحدى الغرف في سفارة إكوادور القريبة من محلات هارولدز وسط لندن في أعياد الكريسماس، لتتنافس بين المتابعين مع كلمة تلقيها الملكة إليزابيث الثانية بمناسبة أعياد الكريسماس.

وستتضمن الكلمة عرضا من أسانج للأزمة التي يمر بها وآماله للعام الجديد. ويرفض أسانج البالغ من العمر 41 عاما ترحيله إلى السويد، وذلك كما قال خوفا من ترحيله من السويد إلى الولايات المتحدة الأمريكية وذلك لمواجهة اتهامات بكشف عدد من الرسائل السرية الأمريكية على موقع ويكيليكس والتي تكشف العديد من الخبايا بالنسبة للحرب الأمريكية على أفغانستان والعراق.

وستكون الكلمة التي يلقيها أسانج في أعياد الميلاد هي الثانية التي يلقيها مباشرة أمام الكاميرات من داخل السفارة بعد الكلمة التي ألقاها من نفس النافذة في أغسطس الماضي.