رئيس التحرير
عصام كامل

موفدة الأمم المتحدة لمنطقة البحيرات العظمى تصل الكونغو

ماري روبنسون موفدة
ماري روبنسون موفدة الامم المتحدة الخاصة

وصلت ماري روبنسون موفدة الاأمم المتحدة الخاصة إلى منطقة البحيرات العظمى إلى عاصمة الكونغو الديمقراطية (كينشاسا) في إطار جولتها التي تستغرق أسبوعا في المنطقة في محاولة لدعم جهود السلام في شرق البلاد.


وقال "كارلوس أروجو" القائم بأعمال المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو الديمقراطية - حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم (الخميس) - إن روبنسون زارت برازافيل" (عاصمة الكونغو ـ برازفيل) لمدة ثلاثة أيام قبل أن تصل إلى كينشاسا.

ومن المقرر أن تلتقي المسئولة الأممية بوزير الخارجية ريموند تشيباندا ثم رئيس الوزراء "أوجستن ماتاتا بونيو"، كما ستعقد اجتماعا مع رئيس مجلس الشيوخ "ليون كينجو وا دوندو" والجمعية الوطنية "أوبين ميناكو" والمعارضة البرلمانية.

وأضاف أروجو أن المباحثات الأممية في الكونغو الديمقراطية ستتناول الحوار حول "كامبالا" بين وفدي الحكومة الكونغولية وحركة "23 مارس" المتمردة (إم 23).

وأوضح الراديو أن المباحثات ستتطرق أيضا للتقدم المحرز في تنفيذ التوصيات الصادرة عن المشاورات الوطنية التي اختتمت مؤخرا، وتقديم الدعم لآلية الرصد الوطنية المنشأة بموجب الاتفاق الإطاري لأديس أبابا للسلام والأمن والتعاون في جمهورية الكونغو الديمقراطية والمنطقة.

وأوضح الراديو أنه في ختام زيارتها لكينشاسا، ستتوجه روبنسون يوم السبت القادم إلى أوغندا .. حيث ستشارك في قمة رؤساء دول مجموعة شرق أفريقيا.

يذكر أن خبراء بالأمم المتحدة اتهموا رواندا وأوغندا بأنهما يدعمان "إم 23" وهذا ما نفته الدولتان بدورهما.

كان من المقرر أن تبرم الحكومة الكونغولية وحركة "إم 23" في 11 نوفمبر الجاري اتفاقية تضع حدا للصراع ولكن كينشاسا رفضت مطالبة بإجراء تعديلات في بعض المصطلحات.

يشار إلى أن الاتفاق الإطاري لأديس أبابا والذي ترعاه الأمم المتحدة، تم إبرامه من 11 دولة أفريقية في نهاية شهر فبراير الماضي .. حيث يقوم الموقعون عليه بدعم جهود التهدئة في شرق الكونغو والتي تعد فريسة لعدم الاستقرار المزمن على مدى عقدين.

جدير بالذكر أن روبسنون بدأت جولتها يوم الإثنين الماضي بزيارة عاصمة تنزانيا "دار السلام" حيث التقت بالرئيس "جاكايا كيكويت" الذي تقود بلاده قوة تدخل الأمم المتحدة التي دعمت القوات الكونغولية في هجومها والذي ادى في بداية شهر نوفمبر الجاري إلى القضاء على متمردي "إم 23" بعدما احتلوا منذ شهر أبريل عام 2012 جزءا من اقليم شمال كيفو في شرق البلاد.
الجريدة الرسمية