رئيس التحرير
عصام كامل

أنجولا تتبرأ من هدم المساجد.. والأزهر يطالب بتشكيل لجنة تقصي حقائق

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نفى حزب الحركة الشعبية لتحرير أنجولا الحاكم تقارير تتحدث عن أن الحكومة الأنجولية حظرت الإسلام.

وقال رمضان شيبلولو، المسئول الإعلامي بالحركة الشعبية، لوكالة الأناضول إن تقارير وسائل الإعلام التي يتم تداولها غير صحيحة، مضيفا أن أنجولا دولة دينية وليست هناك طريقة لحظر الإسلام لأنه واحد من الديانات الأكثر شهرة في العالم.


يأتي ذلك في أعقاب توارد أنباء في نهاية الأسبوع الماضي لتصريحات منسوبة لرئيس أنجولا جوزيه إدواردو دوس سانتوس ووزيرة الثقافة روزا كروز أسيلفا مفادها أن الإسلام تم حظره وان جميع المساجد سيتم اغلاقها.

وفي سياق متصل أكد "مانويل فرناندو" مدير المعهد الوطني للشئون الدينية التابع لوزارة الثقافة الانجولية لـوكالة فرانس برس أنه ليس هناك حرب في أنجولا على الدين الإسلامي ولا على أي ديانة أخرى، مؤكدا أنه ليس هناك أي توجه رسمي لهدم أو إغلاق أماكن العبادة أيا كانت.

كانت الصحف قد تداولت أنباء عن حظر الدولة الانجولية للديانة الإسلامية وهدم المساجد بها، وعبرت منظمة التعاون الإسلامي عن صدمتها إزاء تقارير صحفية عن حظر الإسلام في أنجولا وهدم مساجد في هذا البلد الأفريقي.

وعبر المتحدث الرسمي باسم المنظمة في بيان عن صدمته وأسفه بشأن ما أوردته تقارير صحفية عن قرار الحكومة الأنجولية حظر الإسلام في أنجولا وهدم المساجد في هذا البلد مشيرا إلى أن هذا القرار ينبغي إدانته بأقوى العبارات.

وكان الأزهر الشريف قد دعا المنظمات الإسلامية خاصة منظمة التعاون الإسلامي إلى إرسال لجنة لتقصي الحقائق والأوضاع الخاصة بالمواطنين المسلمين بأنجولا وإطلاع الحكومة الأنجولية على حقيقة الدين الإسلامي النابذة للعنف والتطرف، كما أدان وزير الأوقاف محمد مختار جمعة بشدة الهجمة الشرسة التي تشنها أنجولا على الإسلام والمسلمين وبيوت الله في الأرض وتلك القرارات الصادمة التي تتنافي مع كل حقوق الإنسان وتسهم في صدام الحضارات وتغذى التطرف والإرهاب العالمي.

الجريدة الرسمية