رئيس التحرير
عصام كامل

الجارديان: الاتفاق النووى الإيرانى يوسع دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ذكرت صحيفة (الجارديان )البريطانية اليوم الأربعاء أن ترسيخ وتفعيل الاتفاق النووى التي توصلت اليه مجموعة دول 5+1 مع إيران في جنيف هذا الأسبوع سوف يعتمد بشكل أساسي على الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما يعني ضرورة قيام مفتشين دوليين بالكثير من الزيارات للمنشآت النووية الإيرانية ويوسع دور الوكالة.

وأضافت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الالكترونى- أن خبراء من الاتحاد الأوربي،الذين توسطوا في اتفاق جنيف، سيجرون محادثات مع مسئولين بالوكالة هذا الأسبوع حول كيفية تطبيق هذا الاتفاق، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق النووى يرفع بعض العقوبات المفروضة على إيران في مقابل فرض قيود صارمة على برنامجها النووى.

وأوضحت أن وكالة الطاقة الذرية،التي لم تشارك كطرف مباشر في مفاوضات الاتفاق، قد تقع بين مطرقة الغرب وسندان إيران في حال اختلافهما بشأن كيفية تنفيذ الاتفاق المؤقت ومدته ستة أشهر.

وأشارت إلى أن المسئولين بمقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا لن يعقبوا على دور الوكالة في تطبيق هذا الاتفاق قبل المفاوضات والمشاورات التي سيجريها خلال هذا الأسبوع مجلس محافظيها، لكن من الواضح أنه سوف يتعين عليها توسيع بشكل كبير عملياتها في إيران.

وتابعت الصحيفة أنه لا يوجد حاليا مكتب دائم للوكالة الدولية في إيران، بل يتناوب نحو 20 مفتشا كل أسبوعين على البلاد للقيام بعمليات التفتيش لكن هناك كاميرات مراقبة مثبته باتجاه أجهزة الطرد المركزي في المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في نطانز ومحطة فوردو التي تقع تحت الارض حيث يقوم مقتشون بزيارتها كل أسبوع أو أسبوعين لمراجعة تسجيلات الفيديو للتأكد من عدم قيام علماء إيرانيين بأى تغييرات غير معلنة.

ولفتت الصحيفة إلى أنه وفقا لهذا الاتفاق النووى، سيسمح للمفتشين القيام بزيارات يومية لمنشأتي نطانز وفوردو النوويتين وإجراء تفتيش في مناجم اليورانيوم ومواقع أخرى لم يزرها مفتشون من قبل مثل منشآت صنع أجهزة الطرد المركزي.
الجريدة الرسمية