رئيس التحرير
عصام كامل

احذري إصابة طفلك بأعراض "اسبرجر"

طفل اسبرجر_صورة ارشيفية
طفل اسبرجر_صورة ارشيفية

مع ارتفاع نسبة التوحد لدى الأطفال الصغار نتيجة خلل في كروموزومات الجسم، نجد اهتماما كبيرا من جانب أولياء الأمور بالتعرف على أعراض التوحد وأسبابه، إلا أن هناك مرضا آخر هو الأقل انتشارا من التوحد إلا أنه يتقارب معه في الأعراض والذي أطلق عليه الأطباء " اسبرجر"، واثار مخاوف أولياء الأمور. 

أكدت منه عبد المنعم أخصائية التخاطب، أن "اسبرجر" يشبه التوحد إلا أنه يتميز بقدرته على التحدث بشكل طبيعي جدا، مع ارتفاع معدل ذكاء الطفل أكثر من المعدل الطبيعي، كما ترتفع لدى أغلبهم القدرة على الحفظ، فللوهلة الأولى تعتقد أن الطفل طبيعي ولا يعاني من مشكلة.


إلا أن طفل "اسبرجر" تظهر عليه الأعراض بعد اتمامه العام السادس من عمره وليس ثلاث سنوات كما هو الحال مع طفل التوحد، ليفاجأ أولياء الأمور أن ابنهم الذي كان يحسن التعرف على المحيطين به بدأ بالإنفصال عنهم.


كما أنه يفتقد لمعاني التواصل الاجتماعي مع اقرانه أو اخوته أو الأشخاص المحيطين به، فيؤثر الجلوس بمفرده ولا يشارك الآخرين أي تجمعات أو ألعاب، فيفتقد للخبرة بفنون التواصل حتى يتعرض لسخرية الأطفال. 


وإذا حاولت الأم إجبار طفلها على التواصل مع الآخرين أو السلام عليهم عن حب منها قابل ذلك بالنفور والبكاء والضيق والإنفعالات الشديده، وتفشل محاولة أفراد الاسره في تغيير روتينه اليومي.
الجريدة الرسمية