التطبيق التعليمي "SimCity" يحقق نجاحًا في المدارس الأمريكية
نشر موقع "واشنطن بوست" تقريرا حول التحديث الجديد لتطبيق "SimCity" التعليمي الأكثر جدلًا الآن، فبعد أن كانت ألعاب الكمبيوتر التعليمية هي الأساس لتعليم الضرب أو الفيزياء أو لإعطاء درس التاريخ أصبحت التطبيقات هي أساس التعليم خاصةً في دول العالم المتحضرة.
ويعتبر "سيم سيتي" هو تطور التطبيقات التقليدية لمحاكاة التخطيط الحضري، والعمل على تدريب الأساتذة كذلك، ليس فقط لأنها لا تهدف إلى نقل المهارات الأساسية مثل العمليات الحسابية، ولكن لأنها تهتم بفهم الأنظمة المعقدة مثل الاقتصاد والبيئة والعلاقات التي تربط بين بعضها بعضا، واعتبرت "واشنطن بوست" أن التطبيق الجديد مكملا للمدارس لكونه أكثر وعيا بالتحديات التي تواجه الأطفال.
التطبيق الجديد نتج عن شراكة خمسة من أعضاء الكيانات الأكاديمية وشركات الألعاب حول العالم، ويشمل خدمة الاختبارات التعليمية والفنون الإلكترونية، وتوضح جيسيكا ليندي، ناشر "سيم سيتي"، أنه خلال الأسبوعين الماضيين تم تشجيع المدارس على البدء في استخدام "SimCityEDU"، من خلال نسخة مصممة خصيصًا لـ"سيم سيتي" الجديد لإعداد الفصول الدراسية.
وقالت ليندي إن إصدارات سيم سيتي 2000 يمكنها وضع معدلات ضريبية مختلفة للمناطق السكنية والتجارية والصناعية، وإعادة بناء خطوط السكك الحديدية والسدود الكهرمائية، ولكن الآن أصبح من الممكن، وإظهار علاقة السكان الخاصة بالمكان الذي يعيشون فيه، واختيار وضع المدينة وكأنه آلة بدلا من الكائنات الحية، فقد أصبح التطبيق الآن أشبه بملف إكسل يتغير بحسب البيانات المدخلة إليه، وقيل أن "الآلاف" من التلاميذ، استخدموا ذلك البرنامج، وSimCityEDU موجهة أبعاده نحو تعليم الطلاب عن التلوث باستخدام اللغة الإنجليزية لإتقان مفرداتهم الأكاديمية.