منظمة حقوقية تستنكر اعتداء قوات الأمن على «متظاهري الشورى»
استنكر مركز نبض لدعم الديمقراطية ومكافحة الفساد، اعتداء قوات الأمن على المتظاهرين أمام مجلس الشورى، وشارع طلعت حرب وسط القاهرة، أثناء تظاهرهم، للمطالبة بإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين في الدستور الجديد.
وقال الناشط الحقوقي عبدالسلام كمال الدين، مدير المركز، إن «الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها النظام القمعي ضد حق التعبير الجماعي عن الرأي، فاقت كل الحدود في ظل صمت مخزٍ يصل إلى حد التواطؤ من قبل المنظمات الحقوقية ونشطاء حقوق الإنسان بدلا من ممارسة دورهم في الضغط على النظام الحاكم، وحثه على احترام المسيرات والتظاهرات السلمية وإطلاق سراح كافة المعتقلين دون محاكمات واحترام حقوق الإنسان».
وأكد كمال الدين، أنه آن الأوان أن يغير النظام من سياسة «القبضة الحديدية» التي أسقطت نظام مبارك، وستسقط كل الأنظمة التي تسير على نفس الدرب، مشيرا إلى أن ما يحدث في مصر هو «أمر طبيعي» في ظل حكومة يتباهي رئيس وزرائها على التليفزيون الرسمي للدولة بأن أهم إنجازات حكومته هو «فض اعتصام رابعة العدوية».
وطالب كمال الدين، بضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين دون محاكمات، أو الإعلان عن التهم الموجهة لهم وتقديمهم لمحاكمات عادلة ومنصفة، والتراجع عن إصدار «قانون التظاهر» وفتح حوار مجتمعي حوله.