رئيس التحرير
عصام كامل

ميليشيات الحوثي تجدد قصفها لـ"دماج" في ظل تواجد اللجنة الرئاسية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عاد التوتر يخيم على العاصمة اليمنية صنعاء وشمال اليمن بصعدة ودماج من جديد، وذلك بعد أن لقي عبد الرحمن يحيى الحجوري (21 سنة) نجل زعيم السلفيين، مصرعه، اليوم الثلاثاء، في هجوم حوثي على دماج، وأثناء وجود لجان الوساطة الرئاسية والبرلمانية.


وجددت مليشيات الحوثي المسلحة اليوم قصفها لمنطقة دماج في ظل تواجد اللجنة الرئاسية والمراقبين الذين تم نشرهم على بعض المواقع المطلة على دماج، مما أدى إلى مقتل نجل الشيخ يحيى الحجوري إمام دار الحديث بدماج.

وأكد الشيخ سرور الوادعي المتحدث الرسمي باسم دماج أن ميليشيات الحوثي لم تخضع لبنود الاتفاق وخرقته من أول يوم وما زالت تقصف المنطقة، لافتا النظر إلى أن الميليشيات قنصت صباح اليوم نجل الشيخ الحجوري، وجرحت آخرين في استمرار لعدوانها على المنطقة وعدم استجابتها لمطالب اللجنة الرئاسية والبرلمانية بوقف إطلاق النار.

وأكد أنه لا وجود لإيقاف إطلاق النار حسب ما تصرح به بعض المواقع الرسمية متهما لجان الوساطة بالتواطؤ مع الحوثيين.

وذكرت مصادر أنه تم قبل قليل تكفين وتجهيز عبد الرحمن بن يحيى الحجوري، رحمه الله، وأمه تطلب من الشيخ الحجوري أن ترى ابنها.

ويأتى ذلك بالتزامن مع تحذير الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي، من انتقال المعارك الجارية في صعده بين السلفيين والحوثيين إلى مناطق أخرى في اليمن، إذا لم يلتزم الطرفين المتنازعين بالوسطية والنهج الوطني العام.

وأكد الرئيس اليمنى خلال لقائه اليوم في صنعاء مع سيدرك شفافيزر رئيس بعثة الصليب الأحمر أن "التشدد على أساس مذهبي قد أثر سلبيا وبصورة مثيرة على محافظة صعده وسيؤثر على بقية المحافظات إذا لم يلتزم الجميع بالنهج الوطني العام والوسطية وعدم التعصب الأعمى الذي لا يولد إلا الشر".
الجريدة الرسمية