اسوشيتدبرس: مصر تواصل ضرباتها للجماعات الإرهابية في سيناء

وأشارت الوكالة إلى قتل محمد حسين وابنه اليوم الثلاثاء بعد إحاطة قوات الأمن بهما وتم تبادل إطلاق النار، على إثره قتل حسين الذي كان مطلوبا لمشاركته في هجمات مختلفة ضد قوات الأمن في المنطقة.

وقتل مسلح آخر كان على دراجة نارية، وألقي القبض على أربعة مسلحين، وهرب بعض المسلحين في سيارة بعد انتهاء القتل في منطقة واقعة جنوب مدينة الشيخ زايد.

وأوضحت الوكالة أن الشرطة تحركت بناء على معلومات، وقتل محمد حسين البالغ من العمر 62 عاما، ويعرف باسم مستعار أبو منير، وهو زعيم خلية مسلحة تعرف باسم التكفيريين، والمتهم الرئيسي في الهجوم على الجنود في أغسطس الماضي الذي راح ضحيته 25 مجندا وكانت من أوسوأ الهجمات المسلحة في شمال سيناء.

وأضافت الوكالة أن مصر تشهد تصعيد الهجمات من قبل الإرهابيين ضد قوات الأمن، حيث انفجرت سيارة ملغومة في الأسبوع الماضي في سيناء وأسفر عنها مقتل 11 جنديا وإصابة 37 شخصا.

ونوهت الوكالة عن الموقع الإستراتيجي لسيناء الذي يربطها مع إسرائيل وقطاع غزة عبر الحدود، ما جعلها منطقة لا تنعم بالهدوء بسبب انتشار المتطرفين الذين يعملون في مجموعات متباينة، مشيرة إلى أن هذه الجماعات نمت بسبب الاضطرابات السياسية التي شهدتها مصر عقب الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في عام 2011.

ولكن الهجمات نمت وأصبحت مصدر قلقل وتوتر أكثر منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في 3 يوليو الماضي، مؤكدة أن مرسي انتهج سياسة التفاوض مع الجماعات المتشددة في المنطقة ولم يحاربهم خلال توليه منصبه لمدة عام.

ولفتت الوكالة إلى كلمة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي الذي توعد بالقضاء على الجماعات الإرهابية ولا تسامح ولا تراجع معهم.