مقاول الأنفار البلطجي النرجسي
منذ بضعة أشهر كتبت مقالاً بعنوان بلطجية الإخوان النرجسي (عصام العريان) ولكنني اكتشفت مع مرور الوقت أن البلطجة سمة من سمات قيادات الإخوان، والنرجسية شيمة من شيم كل أعضائها كما أنهم يتميزون بتوزيع الأدوار الجيدة وقدراتهم العجيبة على التلون وإخفاء الذات فمقاول الأنفار البلطجي هو نفسه المتحدث في وسائل الإعلام... ولكن بالطبع يتميز كل شخص بصفة خاصة بشخصيته فاتضح لى أن العريان ليس بلطجيا ونرجسيا فقط بل عميل أمريكي إسرائيلي سافر إلى واشنطن والتقى بأعضاء من الكونجرس وكان هدفه الأول هو الحصول على الضوء الأخضر من أمريكا لضرب أحرار مصر مقابل التعهد بأمن إسرائيل وتدجين حماس وفتح... كما صرحت صحيفة نيويورك تايمز بأن عصام العريان يحاول إقناع المسؤولين في أمريكا بأن سقوط حكم الإخوان في مصر وصعود التيار المدني عوضا عنه سوف يؤثر على الأمن القومي الإسرائيلي... البلتاجي هو المسؤول عن معركة الجمل كما صرح نخنوخ بذلك وسلم النيابة سيديهات هامة تحمل لقاءات مع البلتاجي الذي صرح أنه لم يره من قبل... وقام مرسي العياط بإجراءات غير شرعية لعزل النائب العام الذي بدأ تحريك التحقيق في جرائم الإخوان وعلى رأسهم مقاول الأنفار الإخوانى البلطجي محمد البلتاجي.
مقاول الأنفار يسعى لحرق مصر:
ففي وقفة أمام رابعة العدوية صاح مقاول الأنفار قائلاً إن ساعة الصفر هي الهجوم على قصر الاتحادية وطالب المحتشدين بالتأهب والاستعداد لأية محاولات للخروج علي الشرعية، مؤكداً أن المصريين مستعدون بالتضحية بأرواحهم من أجل حماية شرعية مرسيهم والخرفان يؤيدون غير عالمين أن مرسي سقطت شرعيته بإعلانه الحرب على القضاء وتنصيب نفسه فرعونًا جديدًا على أرض مصر. ويصرح البلتاجي من منصة رابعة العدوية أن المعتصمين أمام الاتحادية 60% منهم من الأقباط متناسياً أن الأقباط نسيج هذا الوطن وجزء لا يتجزأ منه وربما أصيب بالفزع لهول الأعداد التي لم تظهر حتى أثناء سقوط مبارك فحسب وكالة رويتر أن عدد المتظاهرين في جمعة الكارت الأحمر تخطت الـ20 مليون متظاهر في ربوع مصر كلها وما يصرح به البلتاجي هو التلويح بفتنة طائفية سيئة الدلالة للتغطية على فشلهم وسوء نياتهم وتبقى ورقة الفتنة الطائفية هي الورقة الأخيرة للعب بها من أجل حرق مصر ولهم أقول (ولكم في التاريخ عبرة) راجعوا تاريخ أمس القريب وستعرفون ماذا اعني...الشعب المصري الصامد في التحرير أعطى لمقاول الأنفار علقة ساخنة على قفاه فعندما نزل إلى التحرير مع حراسته وبلطجيته فما كان من الشباب الواعي إلا أن أحاط به وأوسعه ضرباً على قفاه وعلى رأسه فهرب هروب الخرفان ليحتمي بجماعته ويجد الأمن بين صبيانه. تصريح البلتاجي لخرفان الإخوان أن المعارضة الشرعية ليست بحرق المقرات وقتل الشعب من أجل تحقيق مكاسب شخصية، متغافلاً كونه مقاول أنفار يقوم بحشد الناس وقتل الثوار في التحرير والاتحادية وربوع مصر وبالاستعانة بلقناصة الذين ربضوا أعلى أسطح العمارات في التحرير لقتل الثوار وكما فعلها في موقعة الجمل الأولى ها هو يلوح بموقعة جمل ثانية. أخيراً للبلطجي مقاول الأنفار البلتاجي: نهايتكم اقتربت وأدرك الشعب المصري حقيقتكم الزائفة كتجار باسم الدين عملاء ضد الوطن... إنكم زائلون وسوف تختفون من مصر قريباً بإذن الله .