36 % من نساء غزة تزوجن دون الـ 18
"الفستان الأبيض والذهب وحفلة البنات"، أحلام كل فتاة تقبل على الزواج، إلا أنها تصطدم بواقع يختلف عن أحلامها؛ فالكبار يقررون والصغيرات يدفعن الثمن ما يفسر ارتفاع نسب الطلاق بشكل كبير.
وكشفت دراسة حديثة أن 36% من المتزوجات في غزة تزوجن وهن دون الـ18 عاما و5% منهن دون سن الـ15 عاما بحسب مركز الإحصاء المركزي.
وأكدت فريـال ثابت، مديرة مركز صحة المرأة في البريج أن العديد من الفتيات القاصرات يقبلن على الزواج إما مجبرات أو بإرادتهن الشخصية دون أن تدرك حجم المسئولية الملقاة عليها بعد الزواج.
وقالت ثابت: "الفتيات عند سن الثامنة عشر تكون قراراتهن غير واعية وتشجع على الموافقة على الزواج من قبل أهلها كونها غير قادرة على اتخاذ قرار حياتي فيما يخص المؤسس الزوجية".
وبينت ثابت أن الفتاة في هذا السن لا تكون لديها رؤية لتحمل مسئوليات الزواج والإنجاب وتربية الأطفال وتكون رؤيتها للزواج مختلفة عن الواقع.
أما عن الأسباب التي تؤدي إلى الزواج المبكر فأكدت أن قيم مجتمعية وثقافية تدفع للزواج المبكر والاستثمار في مشروع الزواج بالإضافة إلى الفقر والأوضاع الاقتصادية ونظرة المجتمع الذكورية التي تجعل الفتاة تحت سيطرة والدها وأخيها ويستخدم هذه المسئولية في زواجها.
