رئيس التحرير
عصام كامل

"آسف ياريس": الرافضون لقانون التظاهر يريدون تدمير الوطن

أعضاء صفحة أنا آسف
أعضاء صفحة أنا آسف يا ريس

انتقدت صفحة "أنا آسف ياريس"، هجوم ورفض العديد من القوى السياسية والأحزاب لقانون التظاهر.

تساءلت الصفحة في تدوينة لها على موقع "فيس بوك"، اليوم الثلاثاء: "لماذا كل هذا القلق والتوتر من النخبة الفاشلة نحو قانون التظاهر ! هناك فرق بين منع التظاهرات وتأمينها وتنظيمها، أليس أنتم من تتغنون دائما بأمريكا وديمقرطيتها ؟ فهم أول من يطبقون هذا القانون بكل صرامة وشدة".


تابعت: "ألم تتذكرون أحداث وال ستريت عندما خرجت الأمور عن نطاق السلمية وتعطيل حركة المواطنين ماذا حدث لهم ؟ ألستم أنتم من تريدون الديمقراطية الحقيقية".

أضافت: "الديمقراطية الحقيقية تقوم على الالتزام من المواطن وتطبيقه للقانون، فلما الخوف من قانون يعطيك حق التظاهر بطريقة سلمية؟ ولما الخوف من قانون يحظر حمل السلاح في التظاهرات ؟، ولما الخوف من قانون يمنع ارتداء الأقنعة التي تخفي ملامح الوجه لارتكاب الجرائم ؟".

تابعت: "و لما الخوف من قانون يمنع التجمع لأمور سياسية في ساحات العبادة ؟، ولما الخوف من قانون يمنع حمل المواد المفرقعة والحارقة ؟، ولما الخوف من قانون يجبر المتظاهر بإخطاره بوقت التظاهر حتى يستطيع تأمينها من العمليات الإرهابية التي نراها كل يوم ؟، ولما الخوف من قانون يمنع تعطيل مصالح المواطنين من خلال تعطيل حركة النقل والمواصلات والمرافق العامة ؟ ولما الخوف من قانون ينص على أنه إذا حدثت جريمة يعاقب عليها القانون تقوم قوات الأمن بفض التظاهر ؟".

وواصلت الصفحة:" لقد سئمنا ومللنا الشغب والحرق والخراب والتدمير، أصبحنا نخشى على أبنائنا الذهاب لمدارسهم وجامعاتهم، أصبحنا غير آمنين في بيوتنا، أصبحنا غير آمنين في شوارع بلادنا، لقد تعودنا أن نستيقظ على حرق الكنائس وتفجير الكمائن وقتل الضباط واقتحام النوادي وتدمير سيارات المواطنين وكأننا نعيش في دولة مُحتلة من عدو لا يريد أن يعم بها الرخاء يومًا.

اختتمت: "فبكل بساطة من يرفض قانونا ينص على هذه المواد فمن المؤكد أنه شخص لا نية له للتظاهر بل لتخريب وتدمير وطن لا يريدون له الاستقرار يومًا.!".
الجريدة الرسمية