رئيس التحرير
عصام كامل

"الأردن" تعلن خلو أراضيها من الألغام والذخائر

الأمير مرعد بن رعد
الأمير مرعد بن رعد

أعلن رئيس الهيئة الأردنية لإزالة الألغام وإعادة التأهيل الأمير مرعد بن رعد، اليوم الإثنين، أن الأردن بات الآن بلدا خاليا من الألغام والذخائر العنقودية القابلة للانفجار وغيرها من مخلفات الحرب، حيث إنه بدأ بإزالة هذه الألغام منذ العام 1993.


جاء ذلك خلال ورشة عمل ينظمها الصليب الأحمر النرويجي بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والهيئة الأردنية، لإزالة الألغام حول (تنفيذ إستراتيجية عام 2009 للحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر حول الألغام الأرضية والذخائر العنقودية)، في عمان وتستمر لمدة يومين.

وقال الأمير "مرعد" إن الهدف الأساسي من الورشة هو عمل "مناصرة" لإستراتيجية الحركة الدولية حول قضايا الأسلحة وأهمية المشاركة الدولية بدعم ضحايا التفجيرات والعمل على إعادة تأهيلها في مختلف دول العالم.. موضحا أنه في حالة إزالة 1000 لغم فإنه يتم إنقاذ 1000 ضحية.

وأكد على أن النجاحات تتحقق من الشراكات مع أصحاب المصلحة، وأن الأردن كان يحتوي على 500 حقل للألغام تحتوي على 300 ألف لغم زرعت من قبل القوات المسلحة الأردنية بهدف الحماية إلا أن الملك الراحل الحسين بن طلال أمر بإزالتها جميعا.
ونوه بأن الأردن اتخذ في العام 2006 قرارا باستضافة مؤتمر خاص للمطالبة بمنع زرع ألغام وضرورة إزالتها إن وجدت.. وأنه قام بالعمل على صياغة خطة وطنية وهي جزء من خطط التنمية للعمل على إعادة تأهيل المصابين.


ومن جهتها، قالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن كاثرين جوندر، إن الورشة تركز على تطبيق إستراتيجية الحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر لعام 2009 بشأن الألغام الأرضية والذخائر العنقودية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار.
كما تستهدف الورشة – وفقا لجوندر - تمكين مشاركي الجمعيات الوطنية من التصدي لتحديات التلوث بالأسلحة عن طريق تبادل المعرفة والخبرة العملية لأغراض التوعية.
الجريدة الرسمية