رئيس التحرير
عصام كامل

تغلبي على القلق والتوتر بجلسات الاسترخاء

جلسات الاسترخاء -
جلسات الاسترخاء - صورة أرشيفية

قال السيد عبد العليم، مدرب التنمية البشرية أن الأشخاص الذين يعانون من القلق والتوتر في حياتهم، يستطيعون بسهولة التخلص من هذه الحالة دون اللجوء للطبيب أو العقاقير المهدئة، من خلال التدرب على تقنية العلاج بالاسترخاء.

وأضاف السيد عبد العليم: أولا يجب عليك قبل اتباع الخطوات أن تبدأ بالبحث عن السبب الحقيقي الذي يجعلك تشعر بالقلق، وبعد وضع يدك على السبب ابدأ بالتدريب المستمر على الاسترخاء العميق من عشرين إلى ثلاثين دقيقة في اليوم حتى تصل في النهاية إلى إتقان الاسترخاء وفي كل مرة ستشعر بتحسن وتزايد عدد مرات الوصول إلى الاسترخاء التام.
ويوضح عبد العليم أنه توجد فوائد أخرى عديدة للاسترخاء العميق وقد تم توثيقها طوال السنوات العشرين الماضية، وهى:
- التقليل من حالة القلق بشكل عام، حيث ثبت أن الكثير من الأشخاص الذين مارسوا الاسترخاء دائما لاحظوا أن الكيفية والكم في حالات الهلع قد تقلصت وتغيرت أيضا عن السابق.
- الاسترخاء يحد من حالات القلق ومن تكرارها بطريقة فجائية وقوية حيث إن التوتر القوى يميل إلى الزيادة طول الوقت، وعليك أن تدع جسدك يشفى من هذا القلق بإجراء التمارين يوميا حيث أنه حتى النوم يمكن أن يفشل في كسر دورة التوتر التراكمية.
- الاسترخاء يعمل على زيادة الطاقة والإنتاجية، بحيث تكون الإنتاجية قليلة ومحدودة أثناء شعور الإنسان بالقلق بحيث يبدو الإنسان وكأنه يعمل ضد نفسه.
- الاسترخاء يحسن الذاكرة والتركيز أكثر حيث إنه من المعلوم أن الاسترخاء العميق سيزيد من قدرة الشخص على التركيز وبالتالي الإبداع.
- الاسترخاء يقلل الأرق والإجهاد، عندما تتعلم كيفية الاسترخاء فإن ذلك سيجعلك تنام بشكل أفضل وأعمق.
- منع أو تقليل الاضطرابات النّفسيّة مثل ارتفاع ضغط الدم، الصداع النصفي، الصداع، الربو، القرحة، وغيرها.
- زيادة الثقة بالنفس وتقليل لوم الذات حيث إن الكثير من الناس يكثرون من لوم أنفسهم بسبب الضغط والتوتر.
- زيادة القدرة على الإحساس بالمشاعر، حيث إن العضلات المشدودة والمتوترة تعطل عمل الإحساس وتعيق وعي الإنسان التام لمشاعره.
الجريدة الرسمية