التليجراف: فرنسا تسعى للتخلص من "أبو حمزة" في لندن

كشفت صحيفة التليجراف البريطانية عن المخطط الفرنسي لاغتيال الشيخ أبو حمزة المتشدد الذي يعيش في لندن بعد فشل بريطانيا التخلص منه.

وأوضحت الصحيفة أن جواسيس فرنسيين كلفوا بقتل الإسلامي أبو حمزة، وانتحل الجواسيس الفرنسيون هويات شخصيات نازيين جدد – التي تعرف بكفاح 18- لاغتياله، وأرسلوا رسائل له بالتهديد بالقتل، ثم إطلاق النار عليه بالأسلحة التي تمتلكها الجماعات النازية وخططوا أيضا لخطفه لفرنسا وفقا لتقرير منظمة أمل لا كراهية.

وأضافت الصحيفة أن الفرنسيين يعتقدون أن "أبو حمزة" له علاقة بالذين فجروا مترو باريس عام 1995، وأن جميع مخططات الجواسيس بالاغتيال والخطف فشلت.

وفي عام 1999 حاولت المخابرات اغتياله ولكنها فشلت وسط التوترات بين البلدين حيث ينتشر التطرف الإسلامي في المملكة المتحدة البريطانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن "أبو حمزة" وغيره من المتعصبين يأخذون مسجد فينسبري بارك في لندن مقرا لهم، ويشتبه في أن لهم علاقة برشيد رمضة المتورط في تفجيرات مترو عام 1995 في باريس، الذي القي القبض عليه في عام 2005 وحكم عليه بالسجن لمدة 10 أعوام.

وأضافت الصحيفة أن "أبو حمزة" واعظ للكراهية في المملكة المتحدة وتم سجنه لمدة سبع سنوات في عام 2006 بتهمة التحريض على القتل والكراهية العنصرية.

ورأت الصحيفة أن أي مؤامرة ستنفذ ستكون لها آثار كبيرة ويمكن أن تصل لحادثة دبلوماسية مماثلة لجرائم القتل لرفيعي المستوى.