شحاتة: البورصة المصرية لن تتأثر بطرد السفير التركي
أكد أحمد شحاتة، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة "النوران" لتداول الأوراق المالية، أن البورصة المصرية لن تتأثر بقرار وزارة الخارجية المصرية، أمس الأول، بطرد السفير التركي بالقاهرة وتخفيض التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى القائمين بالأعمال.
وأشار شحاتة إلى أن قيمة الاستثمارات المحدودة للمستثمرين الأتراك بالبورصة المصرية المصرية ساهمت إلى حد كبير في تقليل تداعيات قطع العلاقات المصرية التركية، فضلًا عن انفصال السوق عن الأحداث الخارجية.
وألمح شحاتة إلى أن طرد السفير التركى بالقاهرة لن يلقى بظلاله على اتفاقية الترابط بين البورصة المصرية وبورصة إسطنبول، والتي كان مزمع توقيعها بين السوقين، مرجعًا ذلك إلى دخول الاتفاقية مرحلة التجميد وتأجيلها لأجل غير مسمى.
كانت البورصة المصرية أعلنت في الثاني والعشرين من شهر أغسطس الماضي تأجيل مشروع الترابط مع بورصة إسطنبول والذي كان مقررًا الانتهاء منه بنهاية سبتمبر الماضى.
جدير بالذكر أن البورصة المصرية قد وقعت في 26 يونيو 2012 مذكرة تفاهم مع بورصة إسطنبول، لوضع إطار للربط بين السوقين، كما بذلت كل من البورصتين جهدها على النحو الواجب لإتمام مشروع الربط وإعداد كل الجوانب التقنية والاستعدادات المتعلقة بالمشروع، إلا أن توتر العلاقات بين البلدين عقب 30 يونيو وتأييد رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان للرئيس المعزول والعمليات الإرهابية لأعضاء جماعة الإخوان المحظورة، أطاح بالمشروع ودخلت الاتفاقية دائرة التجميد لأجل غير مسمى.