"الجارديان": السعودية تستقبل الاتفاق النووى الإيرانى بصمت
أكدت صحيفة الجارديان البريطانية، أن المملكة العربية السعودية تخشي من تقارب إيران مع الولايات المتحدة بعد قطيعة دامت نحو ثلاثين عاما، وخاصة مع مخاوف من أن يكون هذا التقارب على حساب المملكة.
وفى نفس السياق، حافظت السعودية على صمتها اليوم الأحد، ولم تصدر أي تعليق حول التوصل لاتفاق للبرنامج النووي الإيراني.
أضافت الصحيفة أنه من المنتظر أن تستقبل السعودية الاتفاق بترحيب حذر على الرغم من تحفظاتها القوية حول إعادة تأهيل منافس إقليمي لها منذ فترة طويلة.
ونقلت الصحيفة عن محللين في الرياض بأن السعودية من المستحيل أن تدين عملا دبلوماسيا يحتوي طموحات طهران النووية ولكن الخوف بشأن الاتجاه العام لتطور سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران.
أضافت الصحيفة أن الملك عبد الله، عاهل المملكة العربية السعودية أعلن أنه غير راض عن سياسة الرئيس باراك أوباما في سوريا.
من جهة أخرى رحبت الحكومة السورية بالاتفاق التاريخي بين إيران والدول الست العظمي اليوم، لأن إيران هي الحليف الإقليمي للرئيس بشار الأسد.
ويتوقع دبلوماسيون أن السعوديين ودول الخليج المجاورة وخاصة دولة الإمارات العربية المتحدة، قد تسعى إلى الحصول على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة في حال التوصل إلى اتفاق نهائي مع إيران.
وقال المعلق السعودي خالد المعينة "إن أي شيء يقلل حدة التوتر في المنطقة موضع ترحيب، لقد كنا على أحر من الجمر، لأن مهاجمة إيران ستجعل المنطقة تواجه مشاكل رهيبة وخاصة في الخليج".
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى إنفاق دول الخليج المليارات من الدولارات لدعم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في أعوام 1980 إلى 1988 خلال حربه ضد إيران، وكان ذلك ردا على المخاوف التي خلفتها الثورة الإيرانية في عام 1979 بتصدير الثورة إلى دول الخليج.
ويتوقع دبلوماسيون أن السعوديين ودول الخليج المجاورة وخاصة دولة الإمارات العربية المتحدة، قد تسعى إلى الحصول على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة في حال التوصل إلى اتفاق نهائي مع إيران.
وقال المعلق السعودي خالد المعينة "إن أي شيء يقلل حدة التوتر في المنطقة موضع ترحيب، لقد كنا على أحر من الجمر، لأن مهاجمة إيران ستجعل المنطقة تواجه مشاكل رهيبة وخاصة في الخليج".
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى إنفاق دول الخليج المليارات من الدولارات لدعم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في أعوام 1980 إلى 1988 خلال حربه ضد إيران، وكان ذلك ردا على المخاوف التي خلفتها الثورة الإيرانية في عام 1979 بتصدير الثورة إلى دول الخليج.
