رئيس التحرير
عصام كامل

كُفّوا..عن سبّ الإخوان


إلى الذين يشتمون الإخوان، ليل نهار، إلى الذين لا يتورعون عن إهانة صاحب الفضيلة والمقام الرفيع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد بديع، وصاحب الفخامة نائب المرشد، المهندس خيرت الشاطر، وإلى الذين ينالون من قيادات الجماعة المباركة، صاحبة الأيادى البيضاء على مصرنا المحروسة "بفضلها"، وإلى الذين لا يتوقفون عن النيل من اللآلئ المُضيئة فى سماء أم الدنيا، مثل:صاحب الإطلالة البهية الدكتور محمد البلتاجى، وصاحب اللسان العفّ الدكتور عصام العريان، والشقيق البر العادل بأهله، الدكتور محمود غزلان.. كفوا ألسنتكم عنهم، حتى لا تحل عليكم لعنة الله، فتخسفكم من فوق الأرض.


إلى اللاهثين وراء الشهرة على أكتاف أعضاء الجماعة البارة بشعب مصر، والحنونة بشعب مصر، والعطوفة على شعب مصر، أغمدوا أقلامكم المسمومة، وابلعوا ألسنتكم الحادة، فأعضاء الجماعة لا يستحقون منكم هذه البغضاء المتدفقة، والكراهية الشديدة.

يا أيها الحاقدون على جماعة الخير والبر والنقاء والتقوى، ألم يأن لكم أن تتطهروا من غلّكم، وتغتسلوا من أدرانكم، وتتوبوا توبة نصوحا، تعاهدوا الله بعدها، ألا تساوركم نفوسكم الأمّارة بالسوء، إلى العودة إلى مجرد التفكير من التقول على الجماعة الميمونة؟.

وها أنذا أعلن التوبة عن كلمة كتبتُها بحق "الإخوان المسلمين"، وعن أى مقال فُهم منه "خطأ" تلميح غير طيب إليهم،غير خجلان، فالاعتراف بالحق "فضيلة"، وكل ابن آدم خطّاء، وخير الخطائين التوابون.

وأعاهدكم جميعا، أننى لن أسىء إلى أىّ من قيادات وأعضاء وكوادر جماعة الإخوان المسلمين، بعدما تيقنتُ أنهم ليسوا بهذا الحجم من السوء والقبح والضلال والذمم الخربة.

وقد أدركت بعد فوات الأوان، أن الإخوان المسلمين، ليسوا جماعة تأكل بثدييها، كما يقول المغرضون، خاصة بعدما استعانت بـ"ثدييى" المطربة اللبنانية "غير الإخوانية"، دوللى شاهين، للترويح للسياحة، فى الوقت الذى كانت مصر تشتعل فيه.

هل أدركتم أيها الآثمون كيف ظلمتم جماعة البر والعفاف والهدى والتقى؟.

فأنا من اليوم "إخوانى"، أسبح بحمدكم، وأدافع عن مخططاتكم لنشر الفوضى والخراب فى مصر، طالما أن الجماعة سوف تضم جميع المطربات اللبنانيات تحت أجنحتها، مثل: هيفاء وإليسا، ومليسا، ودوللى وغيرهن، ممن أحسن الله خلقتهن، وأبدع فى صنعهن، والمجد لعُهر الإخوان، وليسقط الوطن!


الجريدة الرسمية