اتحاد 6 جماعات ثورية سورية لمواجهة تصاعد القاعدة

ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن 6 مجموعات من الجماعات الثورية السورية اتحدت لمواجهة خطر تصاعد تنظيم القاعدة في سوريا والإطاحة بالرئيس بشار الأسد من البلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجماعات الست اتحدت لإعادة النظام والوحدة بين الفصائل المختلفة التي تقاتل للإطاحة بالأسد، وأنها كونت ما يقدر بـ 45 ألف مقاتل تحت سيطرت الجبهة الإسلامية .. مما يجعله أكبر تحالف للثوار منذ بداية الحرب الأهلية السورية منذ ما يزيد على عامين ونصف العام.

وأوضحت الصحيفة أن الجماعات الست تشمل لواء التوحيد، أحرار الشام، جيش الإسلام، صقور الشام، لواء الحق، أنصار لواء الشام، وأن الجبهة الإسلامية هي قوة عسكرية واجتماعية مستقلة تهدف لإسقاط حكومة الأسد في سوريا واستبدالها بحكومة أخرى.

وأكد محللون أن توحيد الجماعات المختلفة تحت هيكل قيادة واحدة يمكن أن يحسن بشكل كبير من القدرة القتالية للقوات المتمردة التي كانت غير منظمة من قبل، وربما يؤدي التحالف لتحقيق مكاسب من الحكومة السورية.

وقال تشارلز ليستر المحلل بمركز "أي اتش اس جين" لمحاربة الإرهاب "إن هذا التحالف سيؤدي إلى شن عمليات كثيرة على الأجزاء الرئيسية في البلاد، وكان الهدف من إنشاء هذا التحالف إنشاء هيئة ينظر اليها على انها ذات صفة تمثيلية حقيقية للثوار السوريين وأن التحالف الجديد يجب عليه تحقيق لحظة تاريخية للثورة السورية".

وأضاف ليستر أن التحالف للجماعات الست يمثل تحالفا اقل تشددا من الجماعات الإسلامية المتشددة، وسيمثل هذا التحالف وزنا مثقولا امام تصاعد تنظيم القاعدة الذي عزز قبضته على شمال سوريا في الأشهر الأخيرة.