صحف عربية.. «الشرق الأوسط» تتحدث عن طرد وزير الداخلية من جنازة ضحايا الشرطة ببورسعيد.. «القدس العربى»: جهاد مقدسى يقيم بدولة عربية.. «النهار الجديد»: شظايا قمر روسى تهدد
اهتمت الصحف العربية، الصادرة اليوم الاثنين، بتطورات الأحداث فى مصر، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الشأن العربى.
وركزت الصحف على منع وزير الداخلية من المشاركة فى جنازة ضحايا للشرطة، وإقامة جهاد المقدسى بدولة عربية وقصة انشقاقه الكاملة عن النظام السورى، بالإضافة إلى شظايا قمر صناعى روسى تهدد مصر والسودان وثلاث دول خليجية.
تأتى البداية، مع صحيفة "الشرق الأوسط"، وتحت عنوان "ضباط يمنعون وزير الداخلية من المشاركة فى جنازة ضحايا للشرطة"، أبرزت الصحيفة السعودية، تعرض وزير الداخلية المصرى اللواء محمد إبراهيم أمس للمنع من بعض الضباط من السير والمشاركة فى جنازة اثنين من رجال الشرطة قتلا خلال المظاهرات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوزير وصل إلى مسجد الشرطة شرق العاصمة قبل موعد صلاة الجنازة، إلا أنه واجه شحنة غضب كبيرة بين الضباط.
وتجمع حول الوزير، ضباط خارج المسجد، وأعربوا له عن غضبهم الشديد بسبب نزول رجال الشرطة إلى الشارع خلال أحداث 25 و26 الشهر الحالى، فى الذكرى الثانية لثورة يناير دون أى تسليح سوى قنابل الغاز المسيلة للدموع.
وفى السياق ذاته كتبت صحيفة "السياسة" الكويتية تحت عنوان "تقديم بلاغ ضد مرسي"، أن مجموعة أحزاب تابعة لـ"تيار الاستقلال" تقدمت ببلاغ إلى النائب العام المستشار طلعت عبد الله، أمس، ضد الرئيس محمد مرسى بصفته للتحقيق معه بشأن الأحداث التى مرت بها مصر خلال اليومين الماضيين والتى أسفرت عن وقوع عشرات القتلى ومئات المصابين.
وذكر البلاغ أن "مرسى لديه مسئولية سياسية تجاه سقوط العشرات من أبناء مصر كضحايا إبان المظاهرات السلمية التى شهدتها البلاد أخيراً، نتيجة حالة الغضب والاحتجاجات الشديدة وسوء إدارة الأمور والأزمات المتلاحقة، مما أسفر عن وقوع ضحايا وشهداء ومصابين فى كل من السويس وبورسعيد والقاهرة والإسكندرية والمحلة وغيرها من محافظات مصر المختلفة، ونطالب بإجراء التحقيقات اللازمة للقصاص لهؤلاء الشهداء والمصابين".
فى حين ركزت صحيفة "القدس العربى" على القصة الكاملة لـ"انشقاق" جهاد مقدسى، المتحدث الرسمى بالخارجية السورية، وإقامته بدولة عربية وليس فى أمريكا أو أوروبا كما تردد، مشيرة إلى اعتقال أو إعدام وسيط تهريبه.
ونقتبس بعض تفاصيل ما نشرته الصحيفة اللندنية، التى قالت: "يقول مسئول بقناة الحوار اللندنية رفض الإفصاح عن اسمه (عام 2010 وأثناء تحضيرى لبرنامج سياسى اخبارى أخطرنى المنتج بأن ديبلوماسياً سوريا سيكون ضيفك فى الاستديو بقناة الحوار ، فوجئت بدخول شاب طويل القامة أنيق الهيئة والطلعة يتقن الإنجليزية والفرنسية، فإذا هو جهاد مقدسى الناطق باسم سفارة سورية فى لندن آنذاك.. بعد البرنامج قلت له: يناسبك أن تكون ناطقاً باسم الحكومة السورية.. رد ببساطة: اتركها لربك أنا أتكلم عبر الاعلام الغربى والعربى على مسؤوليتى الشخصية وبموافقة د. سامى الخيمى (السفير السورى) ولا أحد يحمينى".
واستكملت الصحيفة: "دارت الأيام واندلعت الثورة السورية العظيمة، انقطع جهاد مقدسى عن الإعلام بشكل نهائى، اللهم إلا من اتصال هاتفى عندما اتصلت امرأة درعاوية تبكى قتل النظام لأهلها وإخوتها، ففوجئنا باتصال منه على الهواء وبمبادرة شخصية، وكان متأثراً يطمئن هذه المرأة أن الدولة ستحاسب المذنبين، ومن أجرم بحق الشعب فى درعا.. ثم قاطع القناة بشكل نهائى بعد انحيازها للثورة السورية بكل معانيها، إذ إنه موظف بنهاية المطاف، إلى أن تم استدعاء المقدسى من الرئيس السورى شخصياً بعد اقتراح من عم الرئيس فواز الأخرس والسفير سامى الخيمى بضرورة أن يكون للدولة واجهة إعلامية، وتم ترشيح المقدسى لذلك وقضى الأمر".
بينما جاء عنوان صحيفة "النهار الجديد: شظايا قمر روسى تهدد مصر والسودان و3 دول بالخليج، وأوضحت الصحيفة أنه سيسقط الثلاثاء على الأرض قمر صناعى روسى، يمر وهو يهوى فوق مناطق عدة، منها دول الخليج العربى ومصر والسودان، وسيتفكك حين يدخل مجال الأرض الجوى إلى شظايا وقطع معدنية بالآلاف، يتحول معها إلى ما يشبه قنبلة عنقودية عملاقة، حيث تسقط كل منها كما القذيفة أو الرصاصة، إنه "كوزموس- 1484" البالغ وزنه 2500 كيلوجرام وطوله كحافلة ركاب، أى 6 أمتار من المعادن المقبلة علينا كالروليت الروسية تماماً.
وركزت الصحف على منع وزير الداخلية من المشاركة فى جنازة ضحايا للشرطة، وإقامة جهاد المقدسى بدولة عربية وقصة انشقاقه الكاملة عن النظام السورى، بالإضافة إلى شظايا قمر صناعى روسى تهدد مصر والسودان وثلاث دول خليجية.
تأتى البداية، مع صحيفة "الشرق الأوسط"، وتحت عنوان "ضباط يمنعون وزير الداخلية من المشاركة فى جنازة ضحايا للشرطة"، أبرزت الصحيفة السعودية، تعرض وزير الداخلية المصرى اللواء محمد إبراهيم أمس للمنع من بعض الضباط من السير والمشاركة فى جنازة اثنين من رجال الشرطة قتلا خلال المظاهرات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوزير وصل إلى مسجد الشرطة شرق العاصمة قبل موعد صلاة الجنازة، إلا أنه واجه شحنة غضب كبيرة بين الضباط.
وتجمع حول الوزير، ضباط خارج المسجد، وأعربوا له عن غضبهم الشديد بسبب نزول رجال الشرطة إلى الشارع خلال أحداث 25 و26 الشهر الحالى، فى الذكرى الثانية لثورة يناير دون أى تسليح سوى قنابل الغاز المسيلة للدموع.
وفى السياق ذاته كتبت صحيفة "السياسة" الكويتية تحت عنوان "تقديم بلاغ ضد مرسي"، أن مجموعة أحزاب تابعة لـ"تيار الاستقلال" تقدمت ببلاغ إلى النائب العام المستشار طلعت عبد الله، أمس، ضد الرئيس محمد مرسى بصفته للتحقيق معه بشأن الأحداث التى مرت بها مصر خلال اليومين الماضيين والتى أسفرت عن وقوع عشرات القتلى ومئات المصابين.
وذكر البلاغ أن "مرسى لديه مسئولية سياسية تجاه سقوط العشرات من أبناء مصر كضحايا إبان المظاهرات السلمية التى شهدتها البلاد أخيراً، نتيجة حالة الغضب والاحتجاجات الشديدة وسوء إدارة الأمور والأزمات المتلاحقة، مما أسفر عن وقوع ضحايا وشهداء ومصابين فى كل من السويس وبورسعيد والقاهرة والإسكندرية والمحلة وغيرها من محافظات مصر المختلفة، ونطالب بإجراء التحقيقات اللازمة للقصاص لهؤلاء الشهداء والمصابين".
فى حين ركزت صحيفة "القدس العربى" على القصة الكاملة لـ"انشقاق" جهاد مقدسى، المتحدث الرسمى بالخارجية السورية، وإقامته بدولة عربية وليس فى أمريكا أو أوروبا كما تردد، مشيرة إلى اعتقال أو إعدام وسيط تهريبه.
ونقتبس بعض تفاصيل ما نشرته الصحيفة اللندنية، التى قالت: "يقول مسئول بقناة الحوار اللندنية رفض الإفصاح عن اسمه (عام 2010 وأثناء تحضيرى لبرنامج سياسى اخبارى أخطرنى المنتج بأن ديبلوماسياً سوريا سيكون ضيفك فى الاستديو بقناة الحوار ، فوجئت بدخول شاب طويل القامة أنيق الهيئة والطلعة يتقن الإنجليزية والفرنسية، فإذا هو جهاد مقدسى الناطق باسم سفارة سورية فى لندن آنذاك.. بعد البرنامج قلت له: يناسبك أن تكون ناطقاً باسم الحكومة السورية.. رد ببساطة: اتركها لربك أنا أتكلم عبر الاعلام الغربى والعربى على مسؤوليتى الشخصية وبموافقة د. سامى الخيمى (السفير السورى) ولا أحد يحمينى".
واستكملت الصحيفة: "دارت الأيام واندلعت الثورة السورية العظيمة، انقطع جهاد مقدسى عن الإعلام بشكل نهائى، اللهم إلا من اتصال هاتفى عندما اتصلت امرأة درعاوية تبكى قتل النظام لأهلها وإخوتها، ففوجئنا باتصال منه على الهواء وبمبادرة شخصية، وكان متأثراً يطمئن هذه المرأة أن الدولة ستحاسب المذنبين، ومن أجرم بحق الشعب فى درعا.. ثم قاطع القناة بشكل نهائى بعد انحيازها للثورة السورية بكل معانيها، إذ إنه موظف بنهاية المطاف، إلى أن تم استدعاء المقدسى من الرئيس السورى شخصياً بعد اقتراح من عم الرئيس فواز الأخرس والسفير سامى الخيمى بضرورة أن يكون للدولة واجهة إعلامية، وتم ترشيح المقدسى لذلك وقضى الأمر".
بينما جاء عنوان صحيفة "النهار الجديد: شظايا قمر روسى تهدد مصر والسودان و3 دول بالخليج، وأوضحت الصحيفة أنه سيسقط الثلاثاء على الأرض قمر صناعى روسى، يمر وهو يهوى فوق مناطق عدة، منها دول الخليج العربى ومصر والسودان، وسيتفكك حين يدخل مجال الأرض الجوى إلى شظايا وقطع معدنية بالآلاف، يتحول معها إلى ما يشبه قنبلة عنقودية عملاقة، حيث تسقط كل منها كما القذيفة أو الرصاصة، إنه "كوزموس- 1484" البالغ وزنه 2500 كيلوجرام وطوله كحافلة ركاب، أى 6 أمتار من المعادن المقبلة علينا كالروليت الروسية تماماً.