كوريا الشمالية تهدد بضرب "البيت الأزرق" في سيول
توعدت كوريا الشمالية اليوم الجمعة (22 نوفمبر/ تشرين الثاني)، بضرب المجمع الرئاسي الكوري الجنوبي، في حال تعرضت لاستفزاز. ويأتي هذا عشية الذكرى الثالثة لأقوى هجوم نفذته ضد الجارة الجنوبية منذ انتهاء الحرب الكورية عام 1953، حين أطلقت بيونغ يانغ العشرات من قذائف المدفعية على جزيرة يونغبيونغ -الواقعة قبالة الساحل الغربي لشبه الجزيرة الكورية- في الثالث والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم مدنيان. وتتزامن هذه التهديدات مع مناورات عسكرية تقوم بها القوات الكورية الجنوبية في المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن متحدث باسم الجيش قوله، "قبل ثلاث سنوات اقتصرت الضربة الانتقامية على جزيرة يونبيونغ وحسب، لكن هذه المرة سيكون البيت الأزرق (المقر الرئاسي) وغيره من قواعد قوات الدمية في مرمى النيران". وفي عام 2010 قالت كوريا الشمالية إنها تعرضت لاستفزاز دفعها لمهاجمة الجزيرة الجنوبية، عقب إجراء الأخيرة تدريبا بالذخيرة الحية في المنطقة سقطت خلاله قذائف في المياه الإقليمية للجارة الشمالية.
ويستبعد المراقبون بشدة بأن تنفذ كوريا الشمالية تهديداتها، لمعرفتها أن خطوة كهذه من شأنها أن تشعل حربا شاملة مع سول والولايات المتحدة التي تنشر بموجب اتفاقية دفاعية 28500 من قواتها في الجنوب.
و.ب/ ع.ج.م (أ ف ب؛ رويترز)
هذا المحتوى من موقع دوتش فيله