ليلى إسكندر: مصر أكثر الدول تضررا من آثار التغيرات المناخية
أكدت الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة، أن مصر من أكثر الدول تضررا من آثار التغيرات المناخية، لذا طالبت بضرورة التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، والتي تمثل أولوية قصوى لمصر فضلا عن أن التكيف يمثل الهدف الأسمى من اجتماعات وزراء البيئة في كل الدول، للتأكيد على أهمية وضع قائمة بالدول الأكثر تضررا من آثار تغير المناخ، في ضوء المعايير التي وضعتها الاتفاقية، بما يساهم في تحديد المشروعات ذات الأولوية للتعامل مع الآثار السلبية لتغير المناخ، وكذلك قضية الخسائر والأضرار والتعويضات وتدابير الاستجابة.
وأشارت إسكندر، خلال مؤتمر "اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ" التاسع عشر ببولندا، أن هناك إجماعا عاما بين كل الدول على ضرورة التوصل لخفض حقيقي ومؤثر وسريع للانبعاثات، "وفي هذا الإطار فإن مصر تؤكد على أهمية تطبيق مبدأ المسئولية المشتركة، ولكن المتباينة بمراعاة ما ورد في الاتفاقية بشأن المسئولية التاريخية للدول المتقدمة بما يعكس ضرورة قيامها بقيادة مسئولية خفض الانبعاثات والتي نتج عنها الالتزامات الواردة في اتفاق "كيويتو" وخطة عمل بالي، باعتبارهما مؤشرا على مدى احترام الدول المتقدمة لتنفيذ التزاماتها الدولية.
وطالبت المجلس التنفيذي لآلية التنمية النظيفة لتيسير إجراءات تسجيل المشروعات وتبني آليات وإجراءات تناسب الدول النامية، وتتوافق وإمكانياتها التنموية والاقتصادية، وكذلك اعتبار مشروعات آلية التنمية النظيفة تحت مظلة بروتوكول كيوتو هي الأساس لبناء أية نظم جديدة لتجارة الانبعاثات أو ما ينتج عن أنشطة التخفيف سواء للآليات السوقية أو غير السوقية لبناء نظام متكامل لإدارة هذه الأنشطة يكون متوازنًا ويحقق طموحات الجميع.