مفتي لبنان يدعو للحوار في مواجهة الأخطار التي تواجه البلاد
أكد مفتي لبنان الشيخ محمد رشيد قباني أن تضامن اللبنانيين ووحدة موقفهم هما السبيل للمحافظة على استقلال لبنان وعروبته لمواجهة المخططات الصهيونية الهادفة إلى تفتيت المنطقة، وأنه من دون هذه الوحدة في إطار الوطن لا لبنان ولا لبنانيين.
ولفت قباني - في رسالة وجهها اليوم بمناسبة ذكرى الاستقلال - إلى أن هذه الذكرى تأتي هذا العام والأخطار تدهم لبنان في ظل ظروف حساسة ودقيقة وبالغة الخطورة، مما يحتم على أبنائه المسارعة إلى الحوار تحت سقف الدولة الحاضنة للجميع من أجل الحفاظ على لبنان وشعبه لمواجهة التحديات والصعوبات التي تعصف بلبنان والمنطقة العربية.
من جهته أبدى شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، قلقه من الأخطار التي تلف لبنان وتحيط به أوضاع عصيبة تهدد أمنه واستقراره وبقاءه وطنا موحدا مستقلا.
ودعا - في رسالة الاستقلال - جميع اللبنانيين من كافة الفئات والأطياف إلى أن يكونوا على مستوى خطورة ودقة هذه المرحلة، وأن يغلبوا الوعي والتفاهم والوحدة والحوار على كل العوامل الأخرى.
وطالب المسؤولين القيام بواجباتهم في حماية السلم الأهلي وتحييد البلاد عن آتون الصراعات القاتلة، والتنبه الدائم للعدو الإسرائيلي، وتثبيت الوحدة الوطنية، وتحصين العيش المشترك والتنوع والتعددية، وصون المؤسسات الدستورية، وتعزيز الجيش والقوى والأجهزة الأمنية ودعمها، وإعلاء شأن القانون ومفاهيم بناء الدولة.