رئيس التحرير
عصام كامل

مصادر تحذر من موجة اغتيالات تهدد شخصيات سياسية بلبنان

حادث استهدف سفارة
حادث استهدف سفارة طهران ببيروت - صورة ارشيفية

كشفت مصادر أمنية لبنانية رفيعة المستوي، وصول وفد من المحققين الإيرانيين في الحرس الثوري بينهم ثلاثة رجال دين وصلوا إلى بيروت أمس، للإشراف على التحقيقات الجارية في حادث استهدف سفارة طهران ببيروت، إضافة إلى نحو 30 من عناصر الحرس الثوري الإيرانى، الأكثر تدريبًا على حماية الشخصية السياسية المهمة بقيادة ضابط برتبة عقيد للانتشار، بهدف الانتشار حول السفارة وبداخلها.


وقالت المصادر التي تحدثت لصحيفة "السياسة" الكويتية: إن هناك توقعات داخل أوساط إسلامية في مدينة طرابلس شمال لبنان، أن يستهدف الجهاديون مصالح روسيا والصين في لبنان، وأن يصعدوا حملة التفجيرات داخل الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل "حزب الله".

ونقلت عن قيادي عسكري جهادي انتقل أخيرًا إلى عكار قوله في مقابل كل مواطن سوري يسقط بإرهاب حزب الله في المعارك بسورية، سنقضي على عشرة من عصاباته وعصابات إيران في لبنان.

ووصفت مصادر الصحيفة الكويتية، بأن ما يجري في لبنان "عرقنة مصغرة"، محذرة من أن تدحرج كرة النار لن يتوقف عند أي حدود إذا قررت إيران أن ترد على تفجير سفارتها بالطريقة نفسها، أي باستهداف سفارة ما، أو منطقة لبنانية مختلفة مذهبيًا، الأمر الذي سيؤدي إلى اشتعال الحريق المذهبي، تمامًا كما يحدث في العراق منذ سنوات.

من جهتها حذرت جهات أمنية في قوى الأمن الداخلي من استمرار عمليات التفجير الانتحارية وبالسيارات والشاحنات المفخخة وترافقها مع موجة اغتيالات واسعة النطاق تطال قياديين ومسؤولين مرتبطين بالنظامين الإيراني والسوري.
الجريدة الرسمية