رئيس التحرير
عصام كامل

«20 نوفمبر.. يوم صعب في تاريخ مصر».. حرق مبانٍ بالأزهر وسقوط 11 مجندًا شهيدًا بسيناء.. «الحلفاوي»: تطبيق القانون هو الحل.. «موسى»: لن ينجح أحد في تحدي الشعب.. «عبدال

حافلة القوات المسلحة
حافلة القوات المسلحة التى أستهدفت أمس

يوم صعب مر به المصريون، أمس، بدأ بتفجير حافلة جنود رفح – العريش وراح ضحيته 11 جنديا وإصابة 35 آخرين، مرورًا بإلقاء قنبلة على كمين عبود والتصويت لصالح المواد المتعلقة بالقوات المسلحة بالدستور المعدل، وانتهاء باشتباكات طلاب جامعة الأزهر مع الأمن وحرق مبانٍ داخل المدينة الجامعية.

«فيتو» رصدت تعليقات عدد من النشطاء السياسيين والإعلاميين والفنانين عن هذه الأحداث عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

في البداية، انتقد الفنان نبيل الحلفاوي حرق طلاب الجماعة المدينة الجامعية، قائلا: «هل يجرؤ صوت في الداخل أو في الخارج على الادعاء بأن تطبيق القانون على من يقتل أو يخرب أو يحرق هو ضد الديمقراطية أو هو دليل على انقلاب؟».

بينما رأى عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، أن «الجرائم الإرهابية التي ترتكب في حق مصر هي محاولات من فئة باغية للانتقام من الشعب المصري.. لن ينجح أحد في تحدي الشعب وستنتصر مصر».

وتساءل الإعلامي جابر القرموطي: «شوفوا أون تي في.. وطلبة الأزهر بيحرقوا الجامعة.. ماذا يستحق هؤلاء؟». في حين أكد الناشط السياسي حازم عبدالعظيم: «لا يكفي ملاحقة جماعة الإخوان الإرهابية في المحافظات وسيناء.. يجب ملاحقة التنظيم الدولي بإدراج الجماعة كتنظيم إرهابي ويجرم الانضمام إليه.. أرجو من حكومة الببلاوي استدعاء عبد الرحيم على وثروت الخرباوي لعمل ندوة لأعضاء الحكومة لعل وعسى يفهموا يعني إيه إخوان ويعني إيه إرهاب».

الإعلامي وائل قنديل، ذكر: «كثيرون ممن صدعونا بعبارة باعونا في محمد محمود.. جاء اليوم وباعونا في محمد سلماوي». أما الناشط الحقوقي جمال عيد، فقال: «لو شمتان تبقى حيوان خسيس، لو بتهلل تبقى غبي مش فاهم إنك بتهلل لعبوديتك».

أما البرلماني السابق محمد أبو حامد، علق على أحداث الأزهر، قائلا: «كلاب الإخوان في الأزهر يشعلون النار بالمدينة الجامعية.. إلى متى تنتظر الحكومة؟.. يجب الحسم مع عناصر الجماعة الحقيرة قبل أن تحرق الوطن، يجب إلقاء القبض على طلاب الإخوان ويطبق ضدهم القانون الجنائي، هؤلاء المجرمون يجب التصدي لهم ويطردون من المدينة الجامعية».
الجريدة الرسمية