رئيس التحرير
عصام كامل

أسوأ 100 يوم في تاريخ السينما

محمد رمضان بطل فيلم
محمد رمضان بطل فيلم قلب الأسد

على مدى الـ100 يوم الماضية شهدت السينما موسمين من أهم مواسم العام، والتي ينتظرهما عدد كبير من الفنانين لعرض أفلامهم، وهما موسماعيد الفطر والأضحى، حيث طرح خلالهما 9 أفلام متنوعة مابين الأكشن والشعبي والرومانسي.

ولا شك أن موسم عيد الفطر، تأثرت إيراداته بفض اعتصام ميداني النهضة ورابعة، فقد حقق فيلم محمد رمضان "قلب الأسد" 8 ملايين جنيه، وكان يتوقع له عدد من النقاد والمنتجين تحقيقه أكثر من ذلك إلا أن فض الاعتصام وفرض حظر التجوال وقانون الطوارئ أثرت على إيراداته بشكل كبير.

ويعتبر فيلم" قلب الأسد" للنجم محمد رمضان وحورية فرغلي وحسن حسني هو الأكثر حظًا بين أفلام نفس الموسم فقد توقع الجميع أن تحقق باقي الأفلام التي طرحت في عيد الفطر إيرادات بعد عيد الفطر لطبيعة قصتها التي تختلف كثيرًا عن طبيعة أفلام الأعياد وعلى رأسها فيلم "نظرية عمتي" للنجم حسن الرداد وحورية فرغلي وهو الفيلم الذي لم يحقق في أيام العيد سوى مليون وربع المليون جنيه فقط على أمل تزداد إيراداته بعد انتهاء موسم العيد، إلا أن قرار فض الاعتصام حال دون ذلك، واكتفت شركة الإنتاج بعرضه في ذلك الموسم فقط وتم رفعه في موسم عيد الأضحى، بخلاف فيلم "قلب الأسد" الذي ظل في السينمات لأكثر من شهرين كاملين مما جعله يتخطى حاجز ال15 مليونًا.

ومن بين الأفلام التي تأثرت بفض الاعتصام أفلام "كلبي دليلي" للفنان سامح حسين في أول بطولة سينمائية له وفيلم النجم هاني رمزي "توم وجيمي" و"البرنسيسه" لعلا غانم وهذه الأفلام تسبب الاعتصام في رفعها من دور العرض قبل الموعد الرسمى لها لعدم إقبال الجمهور وتقليل عدد الحفلات اليومية لدور العرض، والتي وصلت لحفلة واحدة في اليوم الواحد. 

وشهد موسم السينما حالة من الكساد التام على مدى شهري أغسطس وسبتمبر بسبب الأوضاع السياسية فيما تراجع عدد كبير من المنتجين خلال هذه الفترة عن إنتاج أفلامهم وكان منهم المنتج محمد حسن رمزي الذي قرر عدم تصوير فيلم "الجزيرة2" خلال هذه الفترة لما يستلزم ميزانية كبيرة وعدم المجازفة به في تلك الفترة، ويأتي المنتج أحمد السبكي هو المنتج الأجرأ والأذكى حيث قرر أن ينتج عددا من الأفلام الشعبية التي تتناسب مع جمهور الأعياد وتكون بتكلفة أقل بكثير من أفلام السوبر ستار لطرحها في موسم عيد الأضحى، وكان ذلك من خلال فيلم "عش البلبل" لسعد الصغير وكريم محمود عبد العزيز وبوسي وهو الفيلم الذي أعاد الجمهور للسينما مرة أخرى بعد توقف دام لأكثر من ثلاثة أشهر.

ولكن شهد هذا الموسم إيرادات غير مرضية لكافة المنتجين الذين طرحوا أفلامهم في هذا الموسم، بسبب فرض حظر التجوال وتقليل عدد حفلات دور العرض، حيث حقق فيلم"عش البلبل" مليونًا و300 ألف جنيه فقط وكان هو الأكثر نجاحًا في موسم عيد الأضحى وجاء في المركز الثاني فيلم "القشاش" للنجم الشاب محمد فراج ب460 ألف جنيه وتزايدت هذه الأرقام بعد عيد الأضحى لتصل إيرادات "عش البلبل" إلى 5 ملايين والقشاش مليونًا و664 ألف جنيه.
بينما حقق فيلم 8% للمطربين الشعبيين أوكا وأورتيجا 290 ألف جنيه وفيلم "هاتولي راجل" لأحمد الفيشاوي وشريف رمزي 208 آلاف جنيه فقط، وكان الفيلم الأقل حظا في هذا الموسم.
الجريدة الرسمية