السمنة تؤثر سلبيًا على حياتك الجنسية
أشارت نتائج العديد من الدراسات إلى أن السمنة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بقلة الرغبة الجنسية والبرود العاطفي لدى السيدات.
وتقول الدكتورة نهاد حلمى استشاري أمراض السمنة والنحافة: "مما لا شك فيه أن السمنة لها تأثير سلبي على الصحة بشكل عام وعلى الصحة الجنسية والنفسية بشكل خاص".
وفي كتابها "أسرار الريجيم من الألف للياء"، تؤكد للمرأة أن هناك عدة أسباب تجعلها تفكر بجدية في فقدان الوزن للحفاظ على علاقة حميمية ناجحة ومن هذه الأسباب:
"أن السمنة ترتبط ارتباطًا مباشرًا باضطراب الهرمونات الذي قد يسبب قلة الرغبة الجنسية، كما يسبب اضطرابات في الدورة الشهرية وفي الحالة المزاجية لدى السيدات، وقد يسبب قلة الخصوبة وقد يصل الأمر إلى العقم الثانوي أحيانا".
وأضافت أن السمنة تتسبب في عدم القدرة على ممارسة العلاقة الجنسية بصورة مرضية نتيجة لتراكم الدهون في منطقة البطن وزيادة الوزن الذي قد يعيق الحركة ما يؤدي إلى عدم الشعور بالرضا لدى الطرفين.
ولمحت إلى نتائج بعض الدراسات التي أشارت إلى أن نسبة كبيرة من السيدات اللاتي تعانين من السمنة يتطور لديهن الشعور بالاكتئاب وفقدان الثقة بالنفس والميل إلى العزلة مما يجعلهن أقل رغبة في ممارسة العلاقة الحميمية.
وتابعت أن السمنة تؤثر في السيدات بعدم القدرة على التبويض وتسبب تغيرات في البويضات مما يقلل من نسبة الإخصاب، كما أن السيدات التي تعاني من السمنة هن أكثر عرضة للإصابة بتكيسات المبايض والتي تسبب إنتاج بويضات غير ناضجة مما يقلل من فرص الحمل.
ونوهت إلى أن السمنة تؤدي إلى تضاؤل الشعور بالنشوة الجنسية، نتيجة لقلة تدفق الدم في الأعضاء الجنسية مما يسبب عدم الشعور بالرضا أثناء العلاقة الحميمية.
وتقدم استشاري السمنة والنحافة بعض النصائح لتعزيز الحياة الجنسية فتقول:
تناولي الخضروات والفواكه وقللي من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون فقد يساعدك ذلك على فقدان بعض الكيلوجرامات الزائدة والتي قد تشكل فرقًا ملحوظًا في علاقتك الحميمية.
وأضافت: "مارسي الرياضة بشكل منتظم، وخاصة في منطقة الحوض يساعد على تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية والذي له تأثير إيجابي في العلاقة الجنسية حتى في حالة عدم فقدان الوزن".