الإخوان يمولون الإرهاب!
كلما أخفق تحرك للإخوان تحدث عملية إرهابية جديدة.. هذا ما حدث بعدما أخفقت مظاهرات الإخوان يوم الجمعة الماضي بعد رفع الحظر وإنهاء حالة الطوارئ والتي هددوا أنها ستكون عارمة فجاءت هزيلة.. وحدث أيضا بعدما أخفق الإخوان في احتلال ميدان التحرير وإحداث وقيعة بين الشعب والشرطة..
بعد الإخفاق الأول تم اغتيال ضابط الأمن الوطني الشاهد الأساسي في قضية تجسس محمد مرسي.. وبعد الإخفاق الثاني تم تفجير الحافلة التي كانت تنقل عددا من الجنود في سيناء.
لذلك، علينا أن نتوقع مزيدا من العمليات الإرهابية في الأيام والأسابيع والشهور القادمة، لأن إخفاق الإخوان في الشارع سوف يتكرر مرارا وسوف يتزايد، وسوف يعوض الإخوان هذا الفشل بعمليات إرهابية جديدة من الاغتيالات والتفجيرات.
إن الإخوان تحالفوا وبشكل موثق مع كل الجماعات الإرهابية الموجودة في مصر والموجودة في المنطقة.. في هذا التحالف يقدم الإخوان لهذه الجماعات المال الذي كانت تحتاجه هذه الجماعات وبغزارة.. ولذلك تتم الآن العمليات الإرهابية داخل مصر سواء في سيناء أو خارجها بتعليمات مباشرة من الإخوان، فمن يمنح المال قادر على إعطاء الأوامر والتعليمات.. وهكذا لم تكن مصادفة القول الشهير للبلتاجي الذي أكد فيه توقف العمليات الإرهابية حينما يعود مرسي إلى منصبه كرئيس للجمهورية!
وهذا يعني أننا لن نتخلص من هذا الإرهاب إلا إذا تخلصنا من الإخوان، تخلصنا منهم كجماعة إرهابية وجففنا مصادر تمويلها.. افهموا ذلك يا دعاة التصالح ويا عرابي الصفقات المسمومة!
