رئيس التحرير
عصام كامل

صحيفة يمنية: مقتل عشرات الحوثيين بينهم القيادي جرمان بكتاف

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أكد مصدر قبلى جبهة "كتاف" شمال اليمن، مقتل القيادي الحوثي، منصور جرمان مع العشرات من مرافقيه في اشتباكات دارت أمس الثلاثاء بين مسلحي الحوثي ومقاتلي جبهة النصرة المناصرة لدماج.
 

وشهدت جبهة كتاف ـ وفقا لمصدر ميدانى نقلت عنه صحيفة "أخبار اليوم" المعارضة اليمنية فى عددها اليوم الأربعاء ـ معارك عنيفة جدا سقط خلالها عشرات القتلى.
 
وأفادت المصادر أن 500 مقاتل من أبناء العوالق بمحافظة شبوة وصلوا أمس إلى "كتاف" للقتال مع جبهة النصرة ضد ميليشيات الحوثي.

وفي سياق متصل أفادت مصادر بأن بلدة "دماج" في محافظة صعدة شمال البلاد، تعرضت أمس لقصف عنيف منذ ساعات الصباح الأولى وحتى المساء.
 
وأشارت المصادر إلى استشهاد أحد المواطنين بدماج وإصابة آخر فيما تهدمت ثلاثة منازل وتعرض أحد المساجد للضرب بالهاون جزئيا جراء قصف الحوثي بالمدفعية الثقيلة أمس. 

وافتت إلى أنه تم الاستعانة بالقبائل من جميع المحافظات، مشيرا إلى أنهم استجابوا لمناصرة دماج وتمركزوا في حرض وحوث وحاشد مع السلفيين.
وأشارت إلى أن اشتباكات عنيفة جرت أمس في منطقة "الرصيفة بدماج" بين القبائل والحوثيين أوقعت قتلى وجرحى من الطرفين.
 
و أوضح الشيخ سرور الوادعي المتحدث باسم أبناء دماج لصحيفة "أخبار اليوم" المعارضة اليمنية فى عددها اليوم الأربعاء أن القصف الحوثي أمس, استهدف منازل ومساجد وطرقات، معتبرا موقف جماعة الحوثي من اللجنة البرلمانية لتقصي الحقائق في دماج يأتي في إطار المراوغة التي دأبت عليها الجماعة منذ بدء العدوان ويأتي إثر رفض جماعة الحوثي حضور لقاء اللجنة الرئاسية ولجنة التقصي المشكّلة من قبل مجلس النواب، لم تحضر لإتمام الاتفاق بين السلفيين والحوثيين.
 
إلى ذلك أوضح مصدر في اللجنة البرلمانية المكلفة بالنزول إلى بلدة دماج بمحافظة صعدة بأن اللجنة التقت السلفيين بالمنطقة واتفقت معهم على تفعيل وثيقة الاتفاق التي كان السلفيون والحوثيون قد وقعوها برعاية اللجنة الرئاسية. 

وأشار ـ في تصريح لـ "أخبار اليوم" ـ إلى أن اللجنة ـ بعد أن التقت السلفيين ـ عادت إلى مدينة صعدة للالتقاء بمحافظ صعدة/ فارس مناع وجماعة الحوثي أمس الأول، إلا أن الحوثيين تغيبوا عن الحضور. 

وفيما عزا المصدر عدم دخول اللجنة أمس دماج إلى تغيب الحوثيين عن لقاء اللجنة، أفادت مصادر أخرى أن عناصر الحوثي منعت اللجنة البرلمانية من الدخول إلى دماج.
الجريدة الرسمية