سكرتير السنودس الإنجيلي: "الكوتة" سيئة السمعة ونسعى لـ "التمييز الإيجابي"
قال القس رفعت فتحي سكرتير عام سنودس النيل الإنجيلي، إن مسمى "الكوتة" ارتبط بشهرة سيئة السمعة، ويجب أن يمثل المصريون المسيحيون بالمجالس النيابية ومناصب الدولة، وفقا لمعيار الكفاءة وليس التعداد، وهذا التمثيل لا يحدث إلا باستنارة المجتمع المصري.
وأوضح فتحي، خلال حديث خاص لـ" فيتو"، أنه يتعين على الدولة عدم النظر للأقباط باستضعاف وتخصيص كوتة لهم، لكن عليهم أن يتبعوا طرقا مبتكرة لضمان تمثيل كافة فئات المجتمع المصري، كما رفض فتحي المقترح الخاص بوضع المسيحيين على رؤس القوائم الانتخابية، مؤكدا أن الحل الأمثل لتمثيل الأقباط هو التمييز الإيجابي.
وعن المصالحة الوطنية قال "إن تركت جماعة الإخوان العمل تحت الأرض وقطعت اتصالاتها بالخارج، وخضعت لأجهزة الدولة كسائر الجمعيات الأهلية بعد تقنين وضعها، وأعلنت عن مشروعها وميزانيتها، لن يمنعهم أحد من التعايش كفصيل مجتمعي، وإلا نكون ظالمين".
وأوضح فتحي أنه في حال ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي للرئاسة، أو غيره، يكون الانتخاب وفقا للمشروع المطروح من المرشح وشخصيه المرشح، بغض النظر عن كونه عسكريا أو مدنيا أو حزبيا، وإنما قدرته على نقل البلد للأفضل.
