"موقع أمريكي": أوباما يقود أمريكا إلى الهاوية.. موقفه من مصر يفتح الباب أمام تعدد الأقطاب.. فشل في احتواء قوى عظمى على النيل.. عودة العلاقات المصرية الروسية تزيل ثقة بناها 6 رؤساء أمريكيين
ذكر موقع "ماركت وتش" الأخباري الأمريكي أن إدارة الرئيس أوباما تسببت في أضرار لا حصر لها للقوة الأمريكية والمصالح التجارية، ومن أبرز هذه الأضرار الخطأ الذي وقعت فيه تجاه مصر.
أشار الموقع إلى أن موقف الولايات المتحدة في تضاءل يوما بعد يوم بسبب سياسة أوباما، فمشروع قانون الرعاية الصحية فيه خطأ كبير وهذا يذكرنا بما فعله روزفلت عندما مرر سلسلة من الإصلاحات الجذرية خلال أول 100 يوم له في منصبه.
أضاف الموقع أن من الأخطاء التي وقع فيها أوباما تجاهله لسجل إيران، وسعيها لتشوية أمريكا ومهاجمة مصالحها وخطف دبلوماسييها.
أكد الموقع أن أوباما فشل فشلا ذريعا مع مصر القوة الإقليمية التي تعد الأساس لاستقرار منطقة الشرق الأوسط وما لا شك فيه أن سياسة أوباما تجاه مصر ستضر رجال الأعمال الأمريكيين لسنوات في مصر، لأن مصر محور العالم العربي والبلد الوحيد الذي قفز طوعا خلال الحرب الباردة بعيدا عن موسكو إلى حضن واشنطن، وكانت بمثابة مقامرة نموذجية من الرئيس أنور السادات لإدراكه الجيد أن السلاح مع أمريكا، وحصلت مصر منذ ذلك الوقت على مساعدات أمريكية سنوية بـ 1.3 مليار دولار و250 مليون دولار مساعدات مدنية، وسفر ضباط مصريين بانتظام للتدريب في الولايات المتحدة.
وعلى الرغم مع هذه المساعدات لم تحقق مصر الديمقراطية ولكن حققت الاستقرار الإقليمي في عهد مبارك وسلم أمريكا عامل استقرار إقليمي موثوق به.
واستعرض الموقع الأحداث التي شهدتها مصر منذ ثورة عام 2011 إلى الآن وحجب أوباما المساعدات عن مصر وشعور القادة العسكريين بخيانة أمريكا لهم، وعودة مصر للحضن الروسي وعقد صفقات توريد سلاح روسي لمصر.
مشيرا إلى أن عقد صفقة الأسلحة بين مصر وروسيا مسحت ثقة بناها ستة رؤساء أمريكيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي مع مصر بلد النيل.
كما أن أوباما فشل في تقديم رؤية لبناء دولة في مصر، والأسوأ من ذلك سنرى أن القاهرة فاتحة أبوابها للمطور الذي لا يهمه المتظاهرين ولا المنشقين في مصر، وهي الصين الذي تشعر بأنها قوية مع القادة العسكريين في مصر.
