رئيس التحرير
عصام كامل

"موظفي جامعات مصر" تعلن الحرب على حسام عيسى.. وتطالب بإقالته

 رابطة موظفى جامعات
رابطة "موظفى جامعات مصر"

شنت رابطة "موظفى جامعات مصر" على صفحتهم الرسمية، عبر موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " حربًا على الدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالى.


وطالبت الرابطة بإقالة عيسي، لعجزه عن تلبية متطلباتهم، وغض النظر عن اعتماد صندوق العاملين بالجامعات، كما اتهمت الرابطة عيسى بتجاهل صرف 250 جنيها على رواتبهم بأثر رجعى من يوليو الماضى.

وازداد غضب العاملين بعد فشل لقاء الوفد الذي مثلهم لمقابلة الوزير خاصة بعد أن حاولت إحدى الموظفات بجامعة الاسكندرية وتدعى هويدا بيومى بكلية علوم، الانتحار أثناء اللقاء اعتراضا على كلام الوزير الذي وصفته بأنه " حبر على ورق " ولولا أن زملاءها منعوها لالقت بنفسها من النوافذ، وأعلنت الصفحة وفاة العدالة الاجتماعية داخل الجامعات المصرية على يد الوزير الثورى حسام عيسى.

وأضاف محمد هاشم أمين الرابطة، أن الدكتور حسام عيسى لم يستطع تحقيق العدالة الاجتماعية في وزارته فكيف يحقق العدالة لـ90 مليون مصرى بصفته نائبا لرئيس الوزراء للعدالة الاجتماعية؟ موضحًا أن العاملين بالجامعات شعروا بالامل بعد ثورة 30 يونيو بعد أن عانوا في الحصول على حقوقهم في ظل الوزارات التي تولت المسئولية قبل الثورة.

وأشار إلى أنه تم ظلم العاملين بالجامعات ظلما واضحا في عهد الرئيس المعزول بإصداره لقرار الزيادات لأعضاء هيئة التدريس الذي يقضي بزيادة قيمة بدل الجامعة لأعضاء هيئة التدريس والوظائف المعاونة بالجامعات، بحيث تكون الزيادة اعتبارًا من أول يوليو الجاري وفقا للجدول المرفق بالقانون، وهي: 3500 جنيه للأستاذ و3000 للأستاذ المساعد و2500 للمدرس و1500 للمدرس المساعد و1000 للمعيد، وتصل التكاليف المالية السنوية لهذه الزيادة إلى 3.2 مليارات جنيه تتحملها الخزانة العامة، تاركا ضلعا اساسيا في العملية التعليمية لا تستقيم دونه العملية التعليمية دون أي زيادات وكأنه لا يرى ولا يدرك هذا.

وتابعت عبير محمد الإدارية بجامعة حلوان وعضو الرابطة أن هناك تجاهلا من قبل القائمين بالدولة على مطالب العاملين بالجامعات وان جميع الوعود التي التزمت بها الحكومات السابقة بعد الثورة ووزراء المالية لم تشهد أي جديد، مما ادى إلى إصابة العاملين بالاحباط وجعلهم يشعرون بالظلم.
الجريدة الرسمية