رئيس التحرير
عصام كامل

فشل في احتواء الحرب الطائفية بمحافظة صعدة اليمنية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تأزمت الأوضاع الأمنية والسياسية بقرية دماج بمحافظة صعدة شمال اليمن، بعد فشل الوساطة وكسر اتفاق وقف أعمال العنف الهش، وتبادل طرفى النزاع الحوثيين والسلفيين الانتهامات، وحمل كل طرف الآخر مسئولية خرق وقف إطلاق النار والبدء القصف، وتجددت الاشتباكات العنيفة في محيط القرية، مساء اليوم الثلاثاء، بين مسلحي الحوثيين والسلفيين باستخدام أسلحة ثقيلة ومتوسطة.


وتبادل أطراف القتال الاتهامات بخرق الهدنة، وكانت اللجنة الرئاسية اتفقت على نشر مراقبين في مواقع الطرفين قبل اندلاع المواجهات المسلحة التي تدور حاليا.

كما تبادل الطرفان اتهامات كسر اتفاق وقف أعمال العنف الهش بينهما، حيث اتهم السلفيون الحوثيين بقصف دماج بشكل عنيف وهو ما أدى لوقوع أضرار مادية وبشرية، بينما يتهم الحوثيون السلفيين بنقض الاتفاقات المبرمة معهم والتي وقعها الطرفان برعاية رئاسية.

وفي وقت سابق، طالب الحوثيون السلفيين بإخراج المسلحين الأجانب من دماج والسماح للجيش بالانتشار في المواقع جميعها، وتنفيذ الاتفاقات السابقة كشروط لوقف إطلاق النار.

وقال مصدر قبلى في بلدة دماج إن مسلحى الحوثيين قصفوا بالمدافع والدبابات والهاونات على مركز دار الحديث التابع للسلفيين.
الجريدة الرسمية