وزير إعلام "مرسى"
ظل أنس الفقى لأكثر من 6 سنوات يروج لحسنى مبارك، وقبله صفوت الشريف لأكثر من 20 عامًا، ورغم طول المدة كان مصير مبارك والشريف والفقى السجن، وفى 25 يناير كانت الفجاجة على أشدها فى تليفزيون مصر عندما قامت القناة الأولى بإذاعة الخطاب المسجل لمرسى فى ذكرى المولد النبوى وشوارع مصر مليئة بالمسيرات، وبعد الخطاب كانت نشرة أخبار الثانية ظهرًا، لتتم مساواة كل المسيرات والميادين بـ 50 شخصًا تواجدوا أمام مدينة الإنتاج الإعلامى، فهل يسمح الضمير الإعلامى بذلك؟ بالتأكيد يسمح ضمير وزير إعلام د. مرسى صلاح عبد المقصود بذلك، لكن السؤال لكل الزملاء والمسئولين فى الأخبار والتليفزيون: كيف يسمح ضميركم بتكرار نفس السيناريو القديم؟ أنتم حتمًا مسئولون أمام الله..