من أقوال الكاتب محمود السعدنى
* سأعيش صحفيا وأموت صحفيا وسأحشر يوم القيامة في زمرة الصحفيين.
*رغم الظلام الذي اكتنف حياتى ورغم البؤس الذي كان دليلى وخليلى إلا أننى لست آسفا على شيء، فلقد كانت تلك الأيام هي حياتى، ومن عين تلك الأيام ومن رحيق تلك الليالى خرج إلى الوجود ذلك الشيء الذي هو أنا.
*نحن لا نحب حكامنا ولا نختارهم ولكنهم يحطون على رءوسنا كما المصيبة وينزلون بنا كما الكارثة، ويجلسون في الكراسى كما المآسى، ولا فكاك منهم إلا بعمك المنقذ عزرائيل..
*نحن أكثر مخاليق الله إجراءً للانتخابات، ونتائجها دائما معروفة ولدينا قوانين شتى للطوارئ والاشتباه والتحفظ والعيب، وفى السجون مكان لكل مواطن، ومن تضيق به السجون تتسع له المقابر.
*كلما رأيت عربا في الخارج اجتاحنى السرور وكلما ناقشتهم ركبنى الهم، فنحن في الواقع لا نخرج من بلادنا ونعيش في الخارج ولكننا نهاجر إلى الخارج ونعيش في بلادنا، نطبخ طعامنا الذي تعودنا عليه ونتحدث في نفس المواضيع الخاصة ببلادنا ولم يحسم النقاش فيها.
*الموهبة مسألة لا يستطيع أحد أن يختارها وأنت تستطيع أن تكون ضابطا أو بحارا ولكنك لا تستطيع أن يكون دمك خفيف والسبب في ذلك منذ الميلاد أبوك وأمك، وخفة الدم لا أحد يختارها لكن ممكن تعمدها ومن تعمدها "نهار أبوه أسود ويروح في ستين داهية" لأنها موهبة من عند الله.. وأنا لا أتعمد شيئا وسلوكى في الحياة واحد وأترك الحكم للناس.