قمة فى إسطنبول تبحث أسباب العداء للإسلام "الإسلامفوبيا"

بدأت فى مدينة إسطنبول التركية اليوم، الأحد، قمة تبحث فى أسباب مشاعر العداء للإسلام "الإسلامفوبيا"، التى تنظمها وزارة الشباب والرياضة فى تركيا.
وذكرت هيئة الإذاعة والتليفزيون التركية (تى آر تى) اليوم، الأحد، أنه ظهرت من القمة التى تناولت مشاعر الخوف من الإسلام "الإسلامفوبيا" رسالة موحدة مفادها: "يجب تغيير اللغة الإعلامية لإنهاء الإسلامفوبيا".
وقال وزير الشباب والرياضة التركى، سعاد كليتش، فى تقييمه للموضوع: "على الإعلام أن يحاسب نفسه بشأن الأخطاء التى يقوم بها فى موضوع الإسلامفوبيا، فهذا لم يعد خطأ متكررًا، بل أصبح هجومًا منهجيًّا".
وأشارت الشبكة بأن للإعلام دورًا كبيرًا فى هذا الهجوم المقصود، فقد أكد المشاركون فى القمة على ضرورة التركيز على لغة الخبر.
من جانبه، أكد إبراهيم كالين، مستشار رئيس الوزراء التركى، على أهمية انعكاس صورة عناوين الأخبار والصحف فى الأذهان، موضحًا أنه يقع على عاتق الإعلاميين مسئولية كبيرة، وعليهم التصرف بحساسية أكبر.
بدوره قال دانيال تريلينج، محرر أخبار صحيفة "ذا نيوز ستيتسمان" البريطانية: إن هناك تحيزًا ضد المسلمين فى بريطانيا، وإن ذلك نابع من نقص التواصل وليس من الإسلام.
فيما أوضح مراسل صحيفة "جارديان" البريطانية "سنى هوندال" أن تركيا تعتبر نموذجًا مثاليًّا للقضاء على الأحكام المسبقة فى هذا الموضوع".
كما عرض خلال أعمال القمة الفيلم الوثائقى "امتحان الحرية"، الذى يتحدث عن مشاعر الكراهية للإسلام "الإسلامفوبيا".