واشنطن بوست: التاريخ يعيد نفسه بين أمريكا وإسرائيل والشرق الأوسط

قال الكاتب الأمريكي "ديفيد اجناتيوس" إن الكونجرس يشهد تكرار المواجهة الأمريكية الإسرائيلية بشأن الشرق الأوسط من جديد، في إشارة إلى اختلاف الرؤية لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تجاه إيران ورفضه فرض عقوبات جديدة على طهران حتى لا يتأزم الوضع بعد نتائج المباحثات الدبلوماسية الأخيرة.

ويرى رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه من الضروري فرض عقوبات جديدة على إيران والضغط عليها أكثر للوصول لنتائج أفضل بشأن وقف برنامجها النووي، ويسعى نتيناهو للضغط على أعضاء الكونجرس لفرض عقوبات أكثر على طهران.

وأوضح أجناتيوس في مقاله بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الاختلاف بين أوباما ونتنياهو تجاه إيران يذكرنا بثلاثة عقود مضت عندما اختبرت إرادة الكونجرس بشان سياستها تجاه الشرق الأوسط بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي وسميت "ريجان وبيجن" والآن ربما تسمى "بارام وبيبي".

وأضاف اجناتيوس أن الصراع بين رونالد ريجان ومناحم بيجن في عام 1981 كان يتعلق بموافقة الكونجرس على نظام إنذار مبكر محمول جوا، وطائرات رادار مراقبة للسعودية، والسعودية الآن هي حليف إسرائيلى في الواقع ضد إيران، بعدما كانت العدو اللدود لإسرائيل.

واختتم اجناتيوس بالإشارة إلى المخاوف الأمريكية من فرض عقوبات جديدة على إيران، مما يتسبب في تخلي القادة الجدد لطهران عن المحادثات التي من المفترض أن تعقد في جنيف يوم الأربعاء والتي تعرف باسم 5+1، وتمضي في برنامجها النووي ويتخلصون من أي هجوم أمريكي أو إسرائيلي يمكن أن يتبع تخليها عن المحادثات ويبقى خيار الحرب.