كوارث الببلاوي في السكة الحديد.. 30 قتيلًا و27 مصابًا في "دهشور ".. شطر شاب إلى نصفين في "السلخانة ".. مصرع طفل تحت عجلات قطارمنوف.. مقتل سيدتين وشرطي بـ "الحبشي" وإصابة 5 بـ "رأس الخليج"
شهدت قضبان ومزلقانات السكك الحديد دماءً لم تجف منذ مجىء حكومة الدكتور حازم الببلاوى عقب ثورة 30 يونيو، وكانت معظم الحوادث صغيرها وكبيرها بسبب الإهمال الحكومى، وإن كان إهمال تلك الحكومة ظهر في أكمل صوره في الحادثة المروعة التي وقعت فجر أمس الإثنين 18 نوفمبر.
ففى هذا الحادث البشع والمأساوى والذي راحت فيه أسر بكاملها، سقط نحو 30 شخصًا ضحية للإهمال الحكومى فضلًا عن إصابة 27 حالة جراء اصطدام قطار بضائع بسيارة (ميني باص) وسيارتين نصف نقل في دهشور بمحافظة الجيزة، وذلك بعد أن اقتحمت السيارة المزلقان دون ملاحظة القطار القادم مما أدى للاصطدام المباشر.
ولم تكن هذه الحادثة هي الأولى، ويبدو أنها لن تكون الأخيرة في سجل كوارث القطارات، إذ وقع منذ يومين - السبت 16 نوفمبر، أن دهس قطار شابًا أثناء مروره على قضبان السكة الحديد بمزلقان "السلخانة" بمحافظة كفر الشيخ، وشطره نصفين عند المزلقان.
وفي يوم الأربعاء 13 نوفمبر، اصطدام قطار بسيارة أمام مزلقان "القبارى" بالإسكندرية، وأسفر الحادث عن إصابة قائد السيارة بنزيف، وتم حجزه بالمستشفى الجامعى.
وحادث آخر، يوم الأحد 10 نوفمبر وقعت حادثتين ؛ وذلك حين خرج قطار الركاب رقم 167 القادم من سوهاج، إلى المنيا، قبل دخوله محطة سكة حديد أسيوط، إذ خرجت عجلات العربة التالية للجرار عن القضبان، مما تسبب في توقف الحركة على الخط.
كما لقي طفل مصرعه في حاث اصطدام قطار بمركز "منوف" بمحافظة المنوفية، وذلك بعد أن عثر الأهالي عليه مصابًا، إثر اصطدام القطار به قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وفي الشهر نفسه، وقع حادث مروع صباح يوم الخميس 7 نوفمبر؛ حين انفصلت إحدى عربات قطار الركاب القادم من الإسكندرية إلى دمياط، نتيجة اصطدامه بجسم معدني بمحطة "رأس الخليج"، مما أوقع عددًا من الإصابات. وقبله بيوم واحد، أصيب 5 أشخاص بإصابات مختلفة، بعد تصادم قطارين أمام محطة قرية دنديط بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بعد تجاوز القطار 230 للإشارة.
وفى يوم الأحد 29 أكتوبر، لقيت سيدتان وشرطي مصرعهم على مزلقان "الحبشي" بمحافظة المنيا، إثر دهس قطار لهم، وتم نقل الجثث إلى مستشفى المنيا العام.