المستشار أحمد مكي لـ"فيتو": مرسي أحضر أهله وناسه لحمايته في الاتحادية

قال المستشار أحمد مكي وزير العدل الأسبق: إن الرئيس المعزول محمد مرسي تعرض لمخاطر في أحداث الاتحادية عقب إصداره الإعلان الدستوري، موضحاً أن "المعزول طلب تدخل الداخلية والجيش والحرس الجمهوري لحمايته ولكنهم رفضوا وتركوه في المواجهة، وعندها اضطر لإحضار ناسه وأهله للحماية". 

وأضاف مكي، في حوار لـ"فيتو" بعددها الجديد، أنه "لا توجد قضية للاتحادية، هل المطلوب أن يحمى الرئيس قصره، هذا عمل رئيسي للحرس الجمهورى ووظيفته حماية الرئيس من أي مخاطر، ومرسي تعرض لمخاطر عند الاتحادية ولم يحمه الجيش والشرطة والحرس الجمهوري، فحماه أهله".

وحول قضية تزوير الانتخابات البرلمانية في 2005، قال: "لم أُعلم رسميا بالحضور للإدلاء بشهادتي في انتخابات 2005، وأبلغت المستشار مجدى عبدالخالق وهو القاضى المنتدب بأنني مريض بألم بالظهر يمنعنى من التحرك وفى الوقت نفسه أكدت عدم ممانعتى في الحضور بشرط أن أتسلم أوراقا رسمية، ولكن المستشار عبدالخالق لم يفعل ذلك حتى الآن وطالبت بمخاصمته لأنه أصدر قرارا بضبطى وإحضارى".

وواصل: "أنا لست متهما حتى يتم إصدار  قرار بضطبي وإحضاري وهو ما أغضبنى بشدة ومازلت غضبانا، وأنا لا أملك معلومات حول هذه الانتخابات ولكنها ملاحظات وإذا كانت الدولة تريد الحقائق فعليها إحضار الطعون والشكاوى".

وتابع: "قضية تزوير الانتخابات قضية "عمرى" والتزوير فيها يجب أن يحقق تحقيقا إداريا شاملا بمن فيهم القضاة والشرطة وكافة الأجهزة.. فهى قضية لا تخص فلانا أو علانا ولكنها قضية بلد تزور فيها إرادتها ومستقبلها".

اقرأ الحوار كاملا، بالعدد الجديد لـ"فيتو" في الأسواق.

واقرأ أيضا في العدد: