«القوى الوطنية الليبية» يقدم مبادرة لحل أزمة الكتائب المسلحة
قال تحالف القوى الوطنية الليبية الذي يرأسه محمود جبريل، إن «ما يحدث اليوم على الساحة في ليبيا الحبيبة وعلى وجه الخصوص بطرابلس الجريحة إنه لشيء تحزن له القلوب وتدمع له العيون».
وأضاف التحالف في بيان له، أننا نقترح في هذا الظرف العصيب مبادرة لحل هذه الأزمة التي نتمنى من الله أن تنتهي على خير، وتُحقن فيها الدماء ويرتفع صوت العقل والحكمة، لأن كل ما يحصل اليوم ليس له أي مبرر، سوى الدفع بالبلاد نحو التدخل الأجنبي ومنحهم الذريعة لذلك.
وتابع: «حقنًا لمزيد من الدماء وحرصًا على ألاّ تنزلق بنا الأحداث إلى فتنة جهوية دموية لا يستفيد منها الاّ أعداء ثورة السابع عشر من فبراير وبعض القوى الخارجية المتربصة بسيادة ووحدة الوطن عليه، نتقدم بهذه المبادرة لحل هذه الأزمة».
وأوضح التحالف أن المبادرة تشمل: «خروج كافة التشكيلات المسلحة من طرابلس دون استثناء تنفيذا لقراري المؤتمر الوطني العام (53-27)، والعودة إلى فكرة الهلال الأمني للعاصمة التي طرحت من قبل المكتب التنفيذي في شهر سبتمبر 2011، بحيث تقوم الكتائب والتشكيلات المسلحة بدور حماية مدينة طرابلس من خارجها من ثلاثة مواقع متساوية، وتسلم جميع المقرات التي كانت تشغلها الكتائب والتشكيلات المسلحة إلى الحكومة، وتسليم كافة السجون والسجناء إلى وزارة العدل بعد انتشار الشرطة والجيش داخل العاصمة».
