رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. نواف إبراهيم: زيارة "الشعبي الروسي" إلى القاهرة "رد للجميل"

فيتو

قال المنسق العام لشبكة أصدقاء الرئيس بوتين في سوريا، نواف إبراهيم، إن الوفد الدبلوماسي الشعبي الروسي الذي زار مصر مؤخرًا، يحمل رسالة بإعادة توطيد العلاقات التاريخية بين القاهرة وموسكو.


وأضاف نواف خلال ندوة الوفد الشعبي الروسي التي نظمتها، "فيتو"، منذ قليل، أن زيارة "الشعبي الروسي" جاءت لرد الجميل للشعب المصري، وإظهار الحب والاحترام المتبادل بين الشعبين.

وأشاد نواف، بمتانة وقوة العلاقات المصرية الروسية، إبان عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وفترة من حكم الرئيس الأسبق أنور السادات، بينما اختلف الأوضاع في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، لاعتبارات تتعلق بالظروف الدولية والإقليمية.

وأوضح نواف أن روسيا في فترة الثمانينات والتسعينات كانت تهتم بشئونها الداخلية، ولم يكن لها أي قدرة على الاهتمام بالسياسة الدولية الخارجية، إلا أنها الآن عادت بقوتها السياسية والعسكرية للساحة الدولية، وكذلك فإن مصر أثبتت للعالم أنها لن تكون أسيرة ورهينة لأى كيان عالمي، وأنها قد تحررت من كل القيود، والشعب المصري لم يعد رهينة للقمح الأمريكي.

وأكد نواف على أن الولايات المتحدة لا يوجد لديها نية لمساعدة مصر، وإذا كانت لدى واشنطن الرغبة في دعم القاهرة كان يمكن أن يظهر ذلك في تنشيط السياحة ودعم الاقتصاد ودعم الصناعة وغيرها من الأنشطة التي تحتاجها مصر حاليًا، مشددًا على أن ذلك ما سيتحقق في الفترة المقبلة على يد روسيا.

وشدد إبراهيم على أن لقاء "الوفد الشعبي الروسي" مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، يعتبر هو الأول من نوعه منذ ما يقارب 150 عام، كاشفًا عن الوفد عرض على الطيب زيارة روسيا، فضلا عن عن لقاء الوفد مع البابا تواضروس بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ووجه له أيضًا دعوة لزيارة روسيا وهو ما قوبل بترحيب ومحبة من الإثنين.

وقال إبراهيم أنه تم عقد اتفاقية، مع الصندوق الدولي لحوار الاديان لدعم التعاون والحوار بين الاديان وحركة ناشي من جهة، والجمعية الإعلامية المصرية بوجود خالد ثروت، وناصر بدري رئيس الجمعية، وكذلك تم عمل لقاء مع جمعية الشبان المسيحيين، وتم الاتفاق على عقد لقاءات ومؤتمرات للتعاون بين شباب البلدين.
الجريدة الرسمية