رئيس التحرير
عصام كامل

مسئول لبناني: 80 ألف نازح سوري فروا إلى "عرسال" الحدودية

اللاجئون السوريون
اللاجئون السوريون - صورة أرشيفية

تواصل تدفق اللاجئين السوريين على المناطق الحدودية اللبنانية خاصة بلدة عرسال، الواقعة شمال شرق البلاد (ذات الغالبية السنية) والقرى المجاورة لها.


وقال (عمدة) بلدة عرسال البقاعية عبد الحميد عز الدين، إن عدد اللاجئين السوريين الذين نزحوا خلال الأيام الماضية بلغ نحو 22 ألفا؛ ليصل إجمالي اللاجئين بالقرية نحو 80 ألفا، بينما عدد سكان البلدة نحو 35 ألف نسمة، مؤكدا أن البلدة لم تعد تتحمل هذا العبء.

وأضاف أن سكان البلدة فتحوا بيوتهم للنازحين السوريين ويقيم بعضهم في المخيمات وآخرون ذهبوا للإقامة عند أقاربهم، مشيرا إلى أن أغلب النازحين جاءوا من قرية قارة السورية، التي تفيد الأنباء التي جاء بها بعض النازحين بأنها تتعرض للقصف، كما جاء نازحون من قرى أخرى مجاورة.

وأشار إلى قدوم مساعدات اليوم الأحد، من هيئة الإغاثة اللبنانية والمنظمات الدولية تتضمن بطاطين وخيم.

وحول ما يتردد عن حشد حزب الله لقواته للمشاركة في معركة القلمون، قال هذه أحاديث إعلامية، وليس هناك أشياء من هذا القبيل على أرض الواقع.

من جانبها تواصل فرق وزارة الشئون الاجتماعية اللبنانية عملها في إغاثة النازحين السوريين إلى لبنان، ولا سيما حالة النزوح التي تشهدها منطقتي عرسال في البقاع الشمالي وشبعا في أقصى جنوب شرق لبنان.

وذكرت وزارة الشئون الاجتماعية في بيان لها اليوم، أنها سجلت في بلدة عرسال خلال الساعات الأخيرة نزوح أكثر من 500 عائلة سورية جديدة رغم أن بعض العائلات التي نزحت منذ أمس السبت فضلت العودة إلى سوريا وتحديدا إلى منطقة يبرود.

وبلغ عدد العائلات السورية التي بقيت في لبنان حتى مساء اليوم الأحد قرابة 1700 عائلة انتهت عملية تسجيل 600 منها، وتم تسليمها المساعدات الأولية الضرورية من غذاء وفرش للنوم وبطانيات.

وأعلنت الوزارة أنها أقامت مركزا لتسجيل النازحين وتوزيع المساعدات الفورية في عرسال بالتعاون مع بلديتها ومع مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين والمجلس النروجي للاجئين والمجلس الدانمركي واليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي وغيرها من المؤسسات الدولية والجمعيات المحلية كما تم نقل الجرحى الذين وصلوا إلى المراكز العلاجية.
الجريدة الرسمية