رئيس التحرير
عصام كامل

المقاومة أكذوبة "حماس".. الحركة عينت 600 شرطي لحماية إسرائيل من الصواريخ.. والأنفاق ساهمت في رفع الضغط الاقتصادى على تل أبيب.. وشقيقتا "هنية" تحملان الجنسية الإسرائيلية

حركة المقاومة الإسلامية
حركة المقاومة الإسلامية حماس

على الرغم من حركة "حماس" أسست لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي إلا انها آخر عمل عسكري قامت به ضد الكيان الصهيونى منذ نوفمبر الماضي، وانتهى بهدنه بين تل أبيب والحركة برعاية إخوانية.


وأشارت عدة تقارير إسرائيلية مؤخرا إلى هدوء الأوضاع على الحدود مع غزة وذلك بفضل جماعه الإخوان التي تعتبر الام الشرعية لحركة "حماس"، بعد عملية "عامود السحاب" التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي على قطاع غزة في نوفمبر الماضي، والتوصل إلى اتفاق تهدئة بين إسرائيل وحماس برعاية مصرية، إذ جنت إسرائيل الكثير من المكاسب بعد عقد هذا الاتفاق، وهذا ما أكدت عليه العديد من التقارير الإسرائيلية بأن الوضع الأمني في سيناء تقدم بشكل كبير في عهد "مرسي" مقارنة بأيام مبارك.

وذكر موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، أن مصر في فترة حكم المعزول بذلت جهودا كبيرا للضغط على حماس لمنعها من إطلاق النار من قطاع غزة على إسرائيل.

وأشار التقرير العبري إلى أنه علم من مصدر عربي، وصفه برفيع المستوي، أن حماس عينت نحو 600 شرطي على مدى 24 ساعه لمنع إطلاق النار من قطاع غزة صوب إسرائيل، لافتًا إلى أن المنظمات الجهادية الإسلامية العاملة في غزة تحافظ بشكل كبير على الهدوء داخل القطاع

وأضاف التقرير العبري أن الأشهر الأخيرة في عهد المعزول شهدت انخفاضا كبيرا في عدد الصواريخ التي أطلقت على إسرائيل مقارنة بالعام الذي يسبقه، موضحا أنه منذ انتهاء العملية العسكرية "عامود السحاب" أطلق على إسرائيل نحو 20 صاروخا وقذيفة من القطاع، مقارنة بالعام الماضي الذي شهد إطلاق نحو 150 صاروخا وقذيفة تجاه إسرائيل، بالإضافة إلى انخفاض عمليات تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة مرجعا ذلك إلى الجهود المصرية في وقف تهريب الأسلحة من ليبيا إلى مصر.

الانفاق منفعه اقتصادية لإسرائيل

وتعددت المكاسب الإسرائيلية من ظاهرة الأنفاق الحدودية التي يتم شقها على الحدود المصرية مع غزة، لأنها ساهمت في تقليل الضغط الاقتصادي على إسرائيل من خلال تحملها لكل ما تحتاجه حماس من وقود وطعام ومواد بناء.

وذكر تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أنه بعد انقطاع الامداد المصري إلى غزة والمتمثل في الطعام والبترول ومواد البناء، بعد هدم انفاق التهريب بين غزة وسيناء، تستعد إسرائيل لتعويض احتياجات قطاع غزة من تلك المواد.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوي أنه بعد الاطاحة بالرئيس مرسي وتدهور الوضع داخل سيناء، زادت عدد شاحنات نقل البضائع الإسرائيلية إلى قطاع غزة بمتوسط من 250 إلى 280 شاحنة نقل بضائع يوميا، تتضمن 20 شاحنة لنقل مواد البناء.

أختا إسماعيل هنية مواطنات إسرائيليات

وكشف تقرير لموقع "واللا" الإسرائيلي مؤخرا أن شقيقتا رئيس حكومة حماس المقالة في غزة كانتا تقيما في إسرائيل في مدينة "تل شيفع" التي تقع جنوب إسرائيل.

وأشار التقرير العبري إلى أن نيابة جنوب إسرائيلي تقدمت بلائحة اتهام ضد اثنين من أخوات "هنية" لتسللهم إلى قطاع غزة من إسرائيل عن طريق مصر دون الحصول على تأشيرة.

وأضاف التقرير العبري أن أخوات إسماعيل هنية الأولي "صباح" والبالغة من العمر 63 عام والثانية ليلي والبالغة من العمر 47 عام.
ولفت التقرير العبري إلى أن الاثنان مواطنات اسرائيليات،تركتا قطاع غزة قبل 20 عام وتزوجتا من اثنان من أقاربهم مقيمين في تل شيفع في منطقة النقب، وأنجبتا أطفلا وطوال هذه السنوات كانتا على اتصال مع اسرتهم في غزة بما فيهم إسماعيل هنية الذي عمل رئيسا لحكومة غزة في وقت سابق.

وأضاف أن طوال هذه السنوات وكلما سمح الجيش الإسرائيلي كانتا تذهبان للقطاع لزياة اسرتهما، لوكن بعد اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وإعلان حماس منظمة إرهابية، منع دخول المواطنين الاسرائيليين لقطاع غزة.

وأشار التقرير أن الاختين كانتا على اتصال دائم للاطمئنان على اسرتيهما أثناء عملية الرصاص المصبوب في 2008، ولكن قررا الدخول للقطاع بعد العملية العسكرية "عامود السحاب" في نوفمبر الماضي، وأمضوا ثلاثة أشهر داخل القطاع.

وبعد شهرين من عودتهم لإسرائيل تلقي جهاز الأمن العام الإسرائيلي وشرطة جنوب إسرائيل معلومات عن تلك الزيارة، وتم فتح تحقيق معهما لمعرفة هدفهم من الزيارة وكسر القانون الإسرائيلي الذي يحظر ذلك، مشيرا إلى انهما أكدتا أن الغرض من الزيارة إنساني
الجريدة الرسمية