سفير روسيا ببيروت: الوضع اللبناني مرتبط بالتسوية السياسية في سوريا
أكد سفير روسيا في لبنان ألكسندر زاسبكين أن بلاده تقف مع احترام سيادة الدول واستقلالها دون تدخل خارجي.
منبها إلى أن التطرف يتوسع عبر الحدود ووضع حاجز أمامه ينعكس إيجابيا على أمن لبنان نظرا لأن الوضع اللبناني مرتبط بالتسوية السياسية في سوريا.
دعا زاسبكين - في كلمة له أمام منتدى "إعلان بعبدا" الذي افتتح أعماله في بيروت اليوم /السبت/ - إلى معالجة قضايا الاصلاحات في الشرق الأوسط عن طريق الحوارات الوطنية.
وذلك استنادا إلى مبادئ الاعتدال والتسامح، كما دعا المجتمع الدولي إلى التركيز على مساعدة الجهات الداخلية على المفاوضات فيما بينها.
ولفت إلى أن روسيا أيدت "إعلان بعبدا" منذ اليوم الأول لأنه يتضمن الحفاط على الاستقرار الداخلي وإيجاد الحلول عن طريق الحوار وتجنب الفتنة الطائفية.
إضافة إلى تحييد لبنان عن النزاعات الدولية، موضحا أن إعلان بعبدا من الممكن أن يكون مثالا لدول أخرى في المنطقة التي عليها أن تأخذ على عاتقها عدم التدخل في شئون غيرها من الدول.
ورأى زاسبكين أنه من المفيد أن يشارك لبنان في مؤتمر "جنيف 2" حول سوريا لأن من شأنه أن يزيل المتاعب اللبنانية ويسمح بعودة النازحين السوريين إلى بلادهم ويؤثر إيجابا على الأجواء العامة في البلاد.
وأكد على ضرورة أن يبقى إعلان بعبدا وثيقة للشراكة الوطنية، معتبرا أن هذا الإعلان من الوثائق الدبلوماسية السياسية المعاصرة التي تعتمد على ثوابت الشرعية الدولية، والتي من الممكن أن يستفيد المجتمع الدولي منها في المستقبل.